"تميم" يعتذر لـ"ملك السعودية" ويتعهد بطرد "القرضاوي" والإخوان
بددت قمة الرياض التشاورية بين قادة "مجلس التعاون الخليجى"، الغيوم التي لبدت سماء العلاقات بين دول الخليج وقطر، وطوت صفحة الخلافات بإعلان السعودية والبحرين والإمارات عودة سفرائهم إلى الدوحة.
وشدد البيان الصادر عن قمة الرياض التشاورية على طي صفحة الخلافات وعودة الصف الخليجى للتلاحم، كما أشار إلى انعقاد القمة الخليجية القادمة في موعدها بالعاصمة القطرية.
وكشف دبلوماسي خليجى لـ"فيتو"، أن القمة لم تدم سوى ساعة بين الحكام العرب، وسط تحفز إماراتى وبحرينى للردود المتوقعة من أمير قطر تميم بن حمد فيما يخص الشروط الخليجية لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعى.
وأكد المصدر، ان الحديث عندما انتقل إلى أمير قطر أبدى تجاوبا مع جميع الطلبات، معلنا اعتذاره عن التأخير في تنفيذها حزمة واحدة بهدف خوفه من خلخلة السياسة الداخلية للدولة، ومؤكدا أنه حضر إلى الرياض حاملا صفحة بيضاء جديدة في تاريخ العمل الخليجى، ومتعهدا بطرد الداعية يوسف القرضاوي رئيس ما يسمي "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" وكاشفا عن إعداد الدوحة لقائمة كبيرة بأسماء قيادات الإخوان تمت مخاطبتهم بضرورة مغادرة البلاد في غضون أيام.
وأعرب المصدر عن ارتياحه للتجاوب القطري وعودة "الدوحة" إلى التغريد بالسرب الخليجى، خاصة أن القادة اتفقوا فيما بينهم على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف دول التعاون الخليجى، ويسعى للسطو على ثرواتها لتمويل مخططات الإرهاب المتطرف الذي تحول إلى "وحش" يسعى لحرق الأخضر واليابس بالمنطقة.