النشرة السياسية.. نجيب ساويرس ووفد "المصريين الأحرار" يزور تونس غدًا.. "إصلاح الجماعة الإسلامية" تقدم مذكرة جديدة لحل "البناء والتنمية".. و"أقباط من أجل الوطن": تركيا وقطر وإيران يقودون مخططا ضد مصر
يتوجه رجل الأعمال نجيب ساويرس، ووفد من حزب المصريين الأحرار، صباح غد الاثنين، لتونس، وذلك لمقابلة الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس والمرشح الرئاسي، بمقر حزب نداء تونس، لتهنئة الشعب التونسي على نجاح الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرًا.
ويضم الوفد المهندس نجيب ساويرس، وأحمد خيري، ومحمد فريد، وشهاب وجيه، ومحمد البيلي أعضاء المكتب السياسي للمصريين الأحرار، والدكتور حازم عبد العظيم الذي انضم للحزب مؤخرا.
كما تهدف الزيارة لتوطيد علاقات حزب المصريين الأحرار مع الأحزاب الليبرالية في الوطن العربي، وتهنئة التونسيين على نجاح "نداء تونس" في الحصول على أغلبية البرلمان في الدولة الشقيقة.
من جانبه، قال شهاب وجيه -المتحدث الرسمي باسم الحزب-: إن الوفد المشارك في مؤتمر الليبرالية ودولة الرفاه الذي استضافه تيار المستقبل في لبنان على مدى يومي السبت والأحد، سوف يتوجه إلى تونس لمقابلة السبسي وعدد من قيادات نداء تونس، لتقديم التهنئة على الملحمة المشرفة التي سطرها التوانسة، في أول انتخابات تشريعية بعد الثورة واختيارهم للدولة الوطنية التونسية.
وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار خطة تكوين تحالف يضم الأحزاب الليبرالية، في الوطن العربي من أجل التصدي للتيار الديني المتطرف الذي يريد تغيير هوية البلدان العربية.
وفى سياق متصل علمت "فيتو"، أن المستشار يحيى قدري، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، أجرى اتصالا هاتفيا بالدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، لرفع نسبة مشاركة تحالف الجبهة في قائمة "الجنزوري" الانتخابية إلى 25 مقعدا.
وأفادت المصادر، بأن رئيس مجلس الوزراء الأسبق وافق على رفع نسبة مقاعد الجبهة المصرية خلال الاتصال الهاتفي.
وأكدت المصادر، أنه بناء على مكالمة "قدري"، فإن تحالف الجبهة المصرية استكمل اجتماعا مصغرا لقياداته لوضع كافة الأسماء التي ستقدم إلى "الجنزوري" لاختيار 25 اسما من بينهم.
فيما أكدت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، استمرار خطواتها في حل حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، لمخالفته القانون والدستور، وشددت الجبهة في بيان لها على ذهاب وليد شلبى أحد قياداتها بصحبة اثنين من منشقى الجماعة الإسلامية، لتوثيق استقالتهم بأمن الدولة وتقديم مذكرة جديدة لحل حزب البناء والتنمية.
والجدير بالذكر أن هناك أكثر من طلب بحل حزب البناء والتنمية أمام لجنة شئون الأحزاب.
وعلى صعيد آخر قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، في تصريح "لفيتو" إنه يجب على كل مصرى مخلص لهذا الوطن أن يساند رجال الجيش المصري والشرطة في حربهم ضد الإرهاب الشرس الذي يجتاح ربوع مصر ودون تفرقة بين كبير أو صغير في الوقت الذي يقدم فية جيش مصر رجال الشرطة الشهداء والتضحيات من أجل إنقاذ الوطن من مخططات خارجية تريد النيل من استقراره بهدف تنفيذ مخطط تقوده تركيا وقطر وإيران، لزعزعة استقرار مصر لأن استقرارها يعني استقرار وأمان المنطقة.
وأضاف كمال، أن الجيش والشرطة صمام أمان، في المعركة الحاسمة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للعبور بمصر إلى المستقبل وتحقيق النهضة الاقتصادية في جميع المجالات ومنها السياحة، والصناعة والتجارة ويأتي على رأس هذه المشروعات والتي أتوقع أن تحقق نهضة لمصر مشروع قناة السويس الجديد والذي من المتوقع أن ينقل حركة التجارة بين مصر والعديد من دول العالم نقلة نوعية مهمة.
وطالب كمال كل مواطن مصري أن يكون جنديا في الحرب ضد الإرهاب، الذي يريد هدم مصر وأن نكون جميعا سندا حقيقيا للجيش المصري الباسل خير أجناد الأرض في معركتهم من أجل الوطن.