رئيس التحرير
عصام كامل

لينك إيجيبت تطلق حملة "اختر متجرك" لتنمية الأعمال

شركة لينك إيجيبت
شركة لينك إيجيبت

أعلنت اليوم شركة لينك إيجيبت، المتخصصة في تصميم منصات التجارة الإلكترونية، عن استعدادها لتقديم كل الاستشارات المجانية التي يحتاجها التجار من ناحية والشركات العاملة في مجال التجارة الإلكترونية من ناحية أخرى، وذلك على أنسب الحلول وآليات البيع الإلكتروني والمشكلات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، وذلك عبر حملة "اختر متجرك" التي تتبناها الشركة لتعزيز أعمال العملاء المتضررين من البرمجيات مفتوحة المصدر وأهمية الاعتماد على المنصات المتكاملة، إيمانا من الشركة بأهمية دعم منظومة التجارة الإلكترونية بشتى أشكالها خلال الفترة المقبلة في مصر، مما ستعكسه إيجابيا على مستوى نمو الاقتصاد المحلي.


تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت شركة e-Bay، عن استحواذها على منصة Magento Go، وإعلانها عبر الموقع الرسمي لشركة Magento عن إغلاق المنصة التي تعتبر أحد الحلول البسيطة للعملاء، بحلول شهر فبراير المقبل، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل أعمال العملاء الذين تتخطى أعدادهم الآلاف.

وعلق على ذلك المهندس مصطفى حمدي مدير المشروعات بشركة لينك إيجيبت، قائلا: "الحملة التي تتبناها شركة لينك إيجيبت، تستهدف زيادة الوعي لدى التجار والشركات الصغيرة العاملة في القطاع بالأضرار التي تلحق بهم من جراء الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر والبرامج الموجودة على أنظمة الحوسبة السحابية، والتي قد تعرض أعمال العملاء إلى الكثير من المخاطر". مشيرا بذلك إلى ضرورة الاعتماد على البرمجيات العادية والتي يستطيع من خلالها العميل حفظ حقوقه تماما، وذلك لأن البرنامج سيكون له مصدر بيع يستطيع الرجوع إليه إذا ما تعرض لخلل ما في أعمالها، بالإضافة إلى أن العميل يستطيع أيضا من خلال هذه البرمجيات إلى الوصول للتصميم المناسب لأعماله عكس البرمجيات مفتوحة المصدر التي يحصل عليها العميل كما هي دون أي تعديل عليها.

وأضاف قائلا: "في المتاجر الإلكترونية سمعتك وعلاقتك بعملائك وحتى مبيعاتك، يجب أن تكون مضمونة الاستمرارية والكفاءة، وهو ما يعني أنك تحتاج إلى صيانة ودعم فني على أعلى مستوى، فإن لم تستطع أن تضمن أن تقدم الشركة صاحبة المنصة دعما فنيا محترما، فلا تغامر بسمعتك من البداية، فلك أن تتخيل مدى إحباط عميلك عندما تظهر له رسالة خطأ، بعد أن قام باستهلاك وقته في التجول والشراء من متجرك، علاوة على كم الخسارة الناتجة من كون المتجر لا يعمل لساعة، وكم المعاملات التي كان من الممكن أن تحدث".
الجريدة الرسمية