بلاغ يتهم «أبو الفتوح» بالتخطيط لثورة «مسلحة» في ذكرى «محمد محمود»
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ للمدعي العام العسكري، ضد عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، للمطالبة بتقديمه للمحاكمة عن جريمة «الخيانة العظمى».
وقال «صبري» فى بلاغه إن: « أحد المصادر الأمنية، كشف عقد «أبو الفتوح» لقاءً يوم 11 نوفمبر الجاري، مع الاشتراكيين الثوريين بأوامر أمريكية، بغية التخطيط للتظاهر في ذكرى أحداث محمد محمود وقال أبو الفتوح إن ثورتنا هذه المرة ستكون ثورة مسلحة وليست سلمية مطالبا إياهم بأن يلقوا المولوتوف والحجارة على ضباط الجيش والشرطة للاشتباك معهم ومن أجل إيجاد مبرر لاستخدام السلاح الذي معهم ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة». –بحسب زعم البلاغ-.
وأضاف صبري في بلاغه: « ثبت من تلك المصادر الأمنية أن أبو الفتوح سيكون همزة وصل بين الاشتراكيين و6 أبريل وشباب الإخوان السلفيين لتجميع أكبر عدد من الشباب تحت ستار الدفاع عن ثورة 25 يناير، ثم اتضح بعد ذلك الأسباب الحقيقية للثورة المسلحة التي دعت إليها الجماعة السلفية في 28 نوفمبر القادم وهو ما يجعل حزب النور وكل أحزاب تيار التأسلم السياسي في مهب الريح ويحرمها من أهم هدف سعت إليه خلال الفترة الماضية هو إسقاط الرئيس السيسي والسطو على الحكومة مرة أخرى لتحقيق مخطط تقسيم مصر لإرضاء أسيادهم الأمريكان والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة».
وتابع «صبري» فى البلاغ : « يتعين تقديم عبد المنعم أبو الفتوح للمحاكمة العسكرية لاقترافه جريمة الخيانة العظمى»، مقدما حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه –بحسب قوله-.
