واشنطن تشيد باهتمام تركيا بحادث الاعتداء على جنود أمريكيين في إسطنبول

أعربت جنيفر بساكي، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، عن ترحيبها، باهتمام السلطات التركية، بحادث الاعتداء على ثلاثة من البحارة الأمريكيين، في مدينة إسطنبول، يوم الأربعاء الماضي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها المسؤول الأمريكي، أمس الجمعة، في المؤتمر الصحفي اليومي لها، والتي أوضحت فيها أن المسؤولين الأتراك أعربوا عن إدانتهم الشديدة لذلك الحادث المؤسف.

وأضافت «بساكي»: «اهتمام المسؤولين الأتراك بالحادث، له منا تقدير كبير، ولقد أدان وزيرا الخارجية والداخلية في تركيا ذلك الحادث، فضلا عن سفيرها لدى واشنطن. كما أن النواب العموم باسطنبول، يجرون في الوقت الراهن تحقيقا، مع المسؤولين عن الواقعة. ونحن على اتصال وثيق بالسلطات التركية، من خلال سفارتنا بأنقرة، لمتابعة تطورات التحقيق».

وأوضحت أن واشنطن لم تحذر رعاياها من السفر إلى تركيا، بسبب الاهتمام التركي الكبير بمتابعة ذلك الحادث، مشيرة كذلك إلى أنهم لم يرسلوا أي ملاحظات أو تعليمات للعاملين بالسفارة والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في تركيا، لحثهم على التزام الحيطة والحذر أثناء تجوالهم في المدن التركية المختلفة.

يذكر أن عددا من الشبان الأتراك، اعتدوا، الأربعاء الماضي، على ثلاثة جنود أمريكيين، في منطقة «أمينونو» بمدينة إسطنبول، وحاولوا وضع أكياسٍ على رؤوسهم أثناء تجولهم، في اعتداء أدانته السفارة الأمريكية بأنقرة، وأدانه «طانجو بيلجيتش» الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، وقال: «هذا الهجوم الذي ينم عن عدم احترام، لا يمكن قبوله بأية حال من الأحوال، ونحن ندينه بشدة».

كما أدانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، والخارجية، والأسطول الأمريكي، الحادث الذي وصفوه بالمؤسف.

كما بدأت فرق الأمن التابعة لمديرية الأمن بمدينة اسطنبول، تحرياتها عقب انتشار صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنت من إلقاء القبض على 12 شخصا قيل إنهم أعضاء في اتحاد شباب تركيا، وذلك على خلفية الحادث.