رئيس التحرير
عصام كامل

المسبار "فيلة" يتعرض لخطر نفاد بطاريته خلال بضع ساعات

وكالة الفضاء الأوربية
وكالة الفضاء الأوربية

أعلنت وكالة الفضاء الأوربية المعروفة اختصارًا بـ (ESA)، أن بطارية مسبار فيلة (Philae)، الذي هبط على سطح المذنّب (67P)، ستنفد من الطاقة بعد بضع ساعات.


وأوضح بيان صادر عن الوكالة، أن من المفترض بدء عمل الألواح الشمسية المنتجة للطاقة في المسبار، إلا أن المسبار قد حط في الظل.

وكانت الوكالة قد أرسلت تغريدة على صفحة المسبار في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "صباح الخير يا كوكب الأرض! قضيت ليلة مليئة بالمشاغل على ظهر المذنب، وأنا على اتصال مجددًا مع فريق العمل مرة أخرى".

وكانت وكالة الفضاء الأوربية، أعلنت في وقت سابق، أن المسبار فيلة (Philae)، أرسل أولى صوره بنجاح اليوم الخميس، من على سطح المذنّب (67P)، ونُشرت تغريدة على الصفحة الرسمية للمسبار على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "الآن أنا على السطح بسلام، وهذه أول صورة من بيتي الجديد 67P"، ومن المنتظر أن يرسل فيلة أولى صوره البانورامية مساء اليوم.

"سأشتاق إليكِ كثيرًا يا روزيتا، لكني متشوق كثيرًا لمعرفة ما ينتظرني على سطح 67P"، بهذه الكلمات التي نشرت كتغريدة على موقع "تويتر"، اختصر المسبار "فيلة"، عملية انفصاله عن المركبة الأم روزيتا، متّجهًا إلى سطح المذنّب 67P، مساء أمس، بعد سبات استمرّ 31 شهرًا، بغرض توفير الطاقة، فيما غرّدت "روزيتا" على تويتر قائلة: "مرحبًا أيتها الأرض".

ويعد فيلة أول مسبار يتمكن من الوصول إلى المذنب بنجاح، والهبوط على سطحه لإجراء بحوث عليه، واستغرق هبوطه على سطح المذنب سبع ساعات، ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول مهمة على صعيد مغامرة الإنسان في الفضاء، حيث سيتم التعرف على مذنبات لأول مرة عن قرب في أبحاث الفضاء.

وقطع المسبار فيلة مع المركبة الفضائية الأم، للوصول إلى المذنب أكثر من سبعة مليارات كيلومترات، حيث سيقوم فيلة بإرسال الصور والمعلومات التي سيجمعها على سطح المذنب إلى الأرض.

ومن المنتظر أن تُجيب المعلومات الواردة من فيلة، على كثير من الأسئلة المطروحة حول بنية المذنبات في الفضاء.
الجريدة الرسمية