رئيس التحرير
عصام كامل

«الإفتاء» تعقد دورة تدريبية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج.. 25 نوفمبر

 دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أعلنت دار الإفتاء المصرية، إقامة دورة تدريبية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، تبدأ 25 نوفمبر الجارى، وذلك لتدعيم الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.


وأوضح الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب والمشرف على الدورة، أن أمر الزواج من أهم وأخطر الأمور الشرعية؛ وذلك لخطورة ما يترتب عليه من آثار على كلا الطرفين، الزوج والزوجة، وعلى جميع المحيطين بهما، وعلى المجتمع من بعد ذلك، مؤكدا أن خطورته تظهر في أن الزواج هو الرافد الشرعى الوحيد لإخراج جيل من الأبناء الذين يكونون امتدادًا للأجيال السابقة فيما بعد.

وقال الورداني: "إن خبرة دار الإفتاء المصرية على مدى أكثر من مائة عام من القيام بمهمة الإفتاء الشرعى تؤهلها للوقوف على أهم أسباب تقوية الروابط الأسرية وأهم أسباب انفصامها".

وأشار إلى أن أهمية البرنامج هي الوقوف على أسباب ودوافع ما ابتلى به المجتمع من كثرة وقوع الطلاق بين طبقة الشباب لأسباب راجعة في أغلبها إلى قلة المعرفة وعدم التأهيل المناسب، وما ترتب على ذلك من تزايد حالات الطلاق بشكل يهدد استقرار الأسر المصرية، وذلك نتيجة لانتشار الأفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة المفسدة للزواج والأسرة؛ خاصة مع انتشار التيارات المتشددة وانتشار أفكارها عبر وسائل الإعلام المختلفة، ما جعل كثيرا من الأحكام الشرعية والقيم الأخلاقية مشوشة عليه، بسبب ما تقوم به تلك التيارات من ضجيج وتشغيب.

ويقوم على الدورة نخبة من المتخصصين في العلوم الشرعية من علماء الأزهر والإفتاء وكذلك متخصصين في التأهيل النفسى والاجتماعى والإرشاد الطبى والصحة الإنجابية.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تدريب وإرشاد وتأهيل عدد من المقبلين على الزواج على مهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التي يواجهها الزوجان.

وأضاف أنه يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج أن يكون قادرًا على إدراك الحقوق والواجبات الشرعية المشتركة بين الزوجين، وفهم طبيعة كل طرف من الناحية النفسية والاجتماعية، والإلمام بالمهارات والخبرات اللازمة للحياة الزوجية، والتعامل مع المشكلات المسببة لفشل الزواج.
الجريدة الرسمية