رئيس التحرير
عصام كامل

مصر تحتفل باليوم العالمي للسكر.. اكتشاف عقار بديل عن الأنسولين.. الحلبة الحصى وجذور الجنزبيل تساعد في ضبط السكر.. "خبراء" ينصحون بتناول الجنسنج.. والعطش المفرط وفقدان الوزن وكثرة التبول من الأعراض

فيتو

تحتفل كافة الدول باليوم العالمي لمكافحة مرض السكر، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، ويتم خلاله التوعية من مخاطر داء السكر.

وتستمر الحملة على السكر طوال العام، إلا أن تحديد ذلك التاريخ تم من قبل الاتحاد الدولي للسكر ومنظمة الصحة العالمية؛ إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنج، الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكر على قيد الحياة.


ولم يقف العلم عاجزا، فتم اكتشاف العديد من الأدوية لهذا المرض بالمركز القومي للبحوث، الذي يعتبر أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط.

روشتة مشروبات
وقدمت الدكتورة نيفين حلمي، الأستاذة بقسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث، روشتة لمرضى السكر في اليوم العالمي لهم، مشيرة إلى أن توجد 4 أعراض تؤكد أنك مريض بالسكر وتتضمن "العطش المفرط، الخمول، فقدان الوزن، كثرة التبول".

وقالت: "إن الدراسات أثبتت أن تناول الأعشاب له دور مهم في ضبط نسبة السكر، ومنها تناول كوب من الحلبة الحصى أو مشروب مغلي من جذور الجنزبيل، مع إضافة بدائل السكر للتحلية، كبديل للمشروبات السكرية".

وأضافت أستاذ الطب التكميلي، أنه يمكن استبدال المكسرات مثل البندق واللوز لاحتوائهما على سعرات ودهون مرتفعة، وتناول الترمس المسلوق، ويفضل تناول الفاكهة الغنية بالألياف وقليلة السعرات كالتفاح.

الجنسنج مقاوم للسكر
وأثبتت التجارب التي أجرتها الدكتور تهاني رمزي إلياس، أستاذ باحث مساعد بقسم الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث، أن نبات الجنسنج يعتبر مقاوما لمرض السكر ومفيدا لمرضى السمنة؛ بتسببه في نقص الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

وأضافت الدراسة، أن "الجنسنج" مضاد للأكسدة عن طريق إحداثه زيادة نوعية لمستوى الجلتاثيون المختزل، ونشاط الكبد والكلى، مطالبة باستخدامه بأمان بالجرعات المسموحة مع مرضى السكر والمصابين بالسمنة أو المصابين بالاثنين معا؛ للإقلال من خطورة مضاعفات هذه الحالات المرضية.

عقار بديل للأنسولين
واخترع كل من الدكتور وحيد بسيوني رئيس شعبة الصناعات الكيماوية، والدكتور تامر كمال خطاب الباحث بالمركز القومي للبحوث، عقارا لعلاج مرض السكر دون تعاطي الأنسولين.

ويعتمد العقار الجديد على تركيز المادة الفعالة، ما يؤدي إلى الاستغناء عن الأنسولين لعلاج النوع الثاني من السكر.

وأكد الباحثان، أن العقار المبتكر يحد من تلف الأوعية الدموية، ويتفاعل مع بروتين يسمى (1situin) الذي يلعب دورا في تقدم العمر ويعرف باسم الجينة (sirt 1)، وهو البروتين الذي يربط العلماء بينه وبين الحماية من الأمراض الأيضية المتصلة بالشيخوخة السابقة لأوانها.

وأثبتت التجارب الأخيرة، على خلايا فئران مستنبتة في المختبر، أن عقار الميتوفورومين له تأثير مباشر على وظائف الأوعية الدموية.
الجريدة الرسمية