رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أسبوع رئاسي شاق.. قمة "مصرية – يونانية - قبرصية" بالاتحادية.. "السيسي" يصدر 13 قرارًا جمهوريا.. يلتقي وفودا من دول الإمارات والكويت وألمانيا.. ويبحث مع "سلال" تفعيل الشراكة المصرية الجزائرية

فيتو

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أسبوعه الرئاسي يوم السبت، بعقد قمة ثلاثية مع نيكوس أنستاسيادس رئيس قبرص، وأنتونيس ساماراس رئيس وزراء اليونان، حيث بدأت فعاليات القمة الثلاثية بجلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث.


تبادل وجهات النظر

وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر إزاء عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية، ثم اختتام فعاليات القمة بإصدار "إعلان القاهرة" الذي أعربت فيه الدول الثلاث عن اعتزامها تعزيز وتوثيق التعاون فيما بينها في كل المجالات، كما عبّرت عن رؤيتها المشتركة لمختلف القضايا الإقليمية والدولية، واتفاقها على إقامة آلية للتشاور الثلاثى بهدف العمل على إطلاق كامل الطاقات من أجل تحقيق الفائدة لشعوب الدول الثلاث والمنطقة بأسرها.

أطول يوم رئاسي

والتقى الرئس السيسي صباح يوم الأحد، بـ"هيرينكنشت" مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكبر شركة ألمانية متخصصة في تصميم وتصنيع ماكينات حفر وبناء الأنفاق، حيث تم استعراض نتائج الاتصالات التي تمت مع الشركة خلال الفترة الأخيرة لحفر الأنفاق كجزء من المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة المصرية، حيث إنه من المقرر أن يتم حفر عدد من الأنفاق أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس الجديدة.

وفد "الكوميسا"

كما استقبل السيسي ظهر الأحد وفدًا موسعًا من "مجلس أعمال الكوميسا" برئاسة الدكتورة أماني عصفور رئيس المجلس، حيث تم استعراض أنشطة مجلس أعمال الكوميسا الذي يستهدف تنشيط القطاع الخاص، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التجارة البينية والحرص على عقد منتديات للأعمال على هامش قمم تجمع الكوميسا.

لقاء مجلس علماء مصر

كما اجتمع السيسي عصر الأحد بأعضاء مجلس علماء وخبراء مصر، حيث أطلع أعضاء المجلس الرئيس على الرؤى والخلاصات التي توصل إليها المجلس والخاصة بالعديد من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والبحث العلمي، وسبل النهوض بها وتطوير الطرق والنقل والعمل على الحيلولة دون تكرار حوادث الطرق وتحقيق السيولة المرورية والطاقة وأهمية ترشيد استهلاكها والتحول نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة والنهوض بقطاع البنية التحتية وأهمية تطبيق المعايير والمواصفات الدولية على هذا القطاع الحيوي.

لقاء وزيري التخطيط والتموين

كما التقى الرئيس السيسي مساء الأحد بالدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، حيث قدم الوزيران عرضا خلال الاجتماع مشروع إنشاء مدينة للتجارة العالمية بالقرب من ساحل البحر الأحمر حيث قدما شرحًا للفكرة الرئيسية التي تقوم على إنشاء مدينة عالمية للتجارة، تضم ثماني ثقافات مختلفة تمثل مجموعة من الحضارات مركزها مصر بالإضافة إلى عدد من الفنادق والمراكز التجارية.

أكبر وفد تجاري أمريكي

واجتمع السيسي صباح يوم الإثنين، بوفدًا من ممثلى كبرى الشركات الأمريكية حيث استعرض الرئيس التطورات التي شهدتها مصر على مدى العامين الماضيين، مطالبا الجانب الأمريكى بضرورة تقييم الأوضاع في مصر من منظور مصري وليس أمريكيا، مؤكدا أن الديمقراطية ليست حدثًا بذاته ولكنها عملية ممتدة حيث لا يمكن أن يقتصر دورها على كونها وسيلة للوصول إلى السلطة، ثم يتم التخلي عنها وانتهاك الدستور والقانون وإغفال الإرادة الحرة لجموع الشعب المصرى وهي الإرادة القوية التي لا تنكسر والتي طالبت بالتغيير في الثلاثين من يونيو.

كما اجتمع عصر الإثنين بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وهاني قدري دميان وزير المالية، حيت تم استعراض موقف المشروعات التي سيتم طرحها على المؤتمر الاقتصادي الذي سيتم عقده في منتصف مارس المقبل حيث وجه الرئيس بضرورة إعداد ملفات متكاملة لهذه المشروعات الاستثمارية، بما في ذلك دراسات الجدوى اللازمة مشددًا على ضرورة إنجاح هذا المؤتمر بشقيه التنظيمي والموضوعي.

شباب المبدعين

والتقى الرئيس صباح الثلاثاء، بمجموعة من شباب المبدعين المتخصصين في مختلف مجالات التطبيقات والبرامج الإلكترونية للتأكيد على أهمية دور الشباب في المجتمع وضرورة مشاركتهم في كافة مجالات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر، حيث أكد السيسي على الدور المحوري للمبدعين والمخترعين في النهوض بالمجتمعات، وكذا على دعم الدولة المصرية لشباب المبدعين.

وفد كويتي

والتقى أيضًا صباح الأربعاء، بعبد العزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة البابطين للإبداع على رأس وفد كويتى، ضم عددًا من كبار المفكرين ورجال الأعمال، حيث استعرض الرئيس الرؤية المصرية لمكافحة التطرف والإرهاب والتي لا تقتصر فقط على المواجهة الأمنية، لكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي محذرًا من مغبة انتشار الفكر المتطرف والذي بدأ في سبعينات القرن الماضى ثم واصل انتشاره إلى أن وصل إلى الأقطار العربية.

رئيس وزراء الجزائر

التقى الرئيس صباح الخميس، بوفد إعلامي موسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أعضاء الوفد أن ما تقدمه الإمارات لمصر في هذه المرحلة الفارقة إنما هو رد للجميل وعرفان بالمساهمة المصرية الفاعلة التي ساندت دولة الإمارات طوال مسيرتها في العديد من المجالات ومن أبرزها الصحة والتعليم.

كما أشاد الحضور بما لمسوه من تحسن ملحوظ للأوضاع في مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي منوهين إلى الفروق الجوهرية بين الأوضاع في مصر قبل وبعد ثورة الثلاثين من يونيو، ومشيدين بالتعاطي السريع والفعال من جانب الحكومة مع الكثير من الموضوعات والقضايا.

لقاء رئيس وزراء الجزائر


كما التقى السيسي عبد المالك سلال رئيس وزراء الجزائر، وبحث الطرفان عددا من مجالات التعاون المشترك ولاسيما في مجالات الطاقة وزيادة التبادل التجاري والاستصلاح الزراعي والتعاون الثقافي، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على الشركات المصرية في تنفيذ بعض مشروعات التنمية والبنية الأساسية في الجزائر بما يحقق مصلحة كلا البلدين.

13 قرارا جمهوريا

وأصدر الرئيس السيسي عدة قرارات جمهورية منها قرارا جمهوريا بالموافقة على اتفاق قرض بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية لتنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وقرارًا بشأن تعديل بعض أحكام اللوائح التنفيذية للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزير البحث العلمي، ووافق الرئيس على إعادة تخصيص مساحة تقدر بنحو 1.2 فدان لاستخدامها في إقامة معرض بيع المنتجات التقليدية لأبناء محافظة الفيوم.

كما وافق على اتفاق بين حكومة جمهورية مصر العربية وبين كل من بنك الاستثمار الأوربي والاتحاد الأوربي سيقدم بمقتضاه بنك الاستثمار الأوربي قرضًا بمبلغ 77 مليون يورو، ويقدم الاتحاد الأوربي منحة بمبلغ 15 مليون يورو لتنفيذ مشروع خدمات الصرف الصحي بكفر الشيخ.

ووافق السيسي أيضا على اتفاق منحة مقدمة من الاتحاد الأوربي في إطار المشروع الاستثمارى العاجل للتشغيل.

وتم توقيع الاتفاق بين الحكومة المصر والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية الذي يُدير صندوق ائتمان الاتحاد الأوربي للمشروع الاستثماري العاجل للتشغيل حيث إن القيمة المالية للمنحة تبلغ 67.626 مليون يورو.

إنشاء صندون دعم التمويل العقارى

وأصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين محمد حسام محمد رشوان، نائبًا لرئيس هيئة الرقابة الإدارية، كما أصدر قرارًا بإنشاء "صندوق ضمان ودعم نشاط التمويل العقاري" يختص بتنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية.

ووافق السيسي على إعادة تخصيص قطعة أرض بمساحة 2300 فدان لصالح وزارة الدفاع لاستغلالها في إقامة تجمع عمراني سكني لأهالي منطقة الضبعة وللعاملين بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء للأغراض السلمية بالإضافة للخدمات اللازمة للمنطقة والمشروعات الأخرى.

وأصدر الرئيس قرارًا جمهوريًا بالترخيص للطائفة الإنجيلية بالكنيسة الرسولية بناحية القرية بالدوير في مركز طِما بمحافظة سوهاج حيث يأتى أن تعبيرًا عن روح المودة والأخوة التي توحد بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، ولتمثل ردًا عمليًا على محاولات بث بذور الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

كما أصدر السيسي عدة قرارات بتعيين عدد من عمداء الكليات بمختلف الجامعات المصرية، وذلك بناءً على ما عرضه وزير التعليم العالي.

تنظيم نشاط التمويل

وأصدر قرارًا بقانون بتنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر، كما أصدر قرارًا بقانون بإنشاء "صندوق تحيا مصر" الذي تكون له الشخصية الاعتبارية ويتبع رئيس مجلس الوزراء ويكون مقره مدينة القاهرة، ويجوز له إنشاء فروع ومكاتب في المحافظات الأخرى.

وأصدر أيضًا قرارًا بقانون يجيز لرئيس الجمهورية الموافقة على تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم، وذلك لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك وبناء على عرض يُقدمه النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء.


الجريدة الرسمية