رئيس التحرير
عصام كامل

إخصائي باطنة: تحسين أنماط الحياة يقي من "مرض السكر"

فيتو

يعتبر مرض السكر من المشاكل الصحية المتزايدة بسرعة كبيرة، خصوصا في الدول النامية ومنها منطقة الشرق الأوسط.

ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يقدر عدد الأشخاص المصابين بالسكر 346 مليون شخص، 6% من الوفيات العالمية سببها مرض السكر، وأن نسبة الوفيات تتضاعف من عام 2005 إلى 2030 وتبقى دائما الوقاية خير من العلاج.


يقول الدكتور مصطفى جبريل، إخصائى الباطنة العامة والجهاز الهضمي: تبين أن انتهاج تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة من الأمور الفعالة في توقي السكر أو تأخير ظهوره.

ويضيف الدكتور مصطفى أن من الأمور الفعالة في الوقاية من السكر ممارسة النشاط البدني، ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الكثافة في معظم أيام الأسبوع، واتباع نظام غذائي صحي ينطوي على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضر كل يوم والتقليل من مدخول السكر والدهون المشبعة مع تجنب التدخين الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

ويكمل مصطفى أنه يمكن تشخيص المرض في مراحل مبكرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبيًا، ليشمل علاج السكر تخفيض مستوى السكر في الدم ومستوى سائر عوامل الأخطار المضرة بالأوعية الدموية.

ويشير إلى أن هناك من التدخلات والتدابير غير المكلّفة التي يمكن الاضطلاع بها في بداية مرض السكر تتمثل في: السعي قدر الإمكان إلى تعديل مستوى الجلوكوز في الدم، ويعني ذلك توفير الأنسولين للمصابين بالسكر من النوع الأول، أما المصابين بالسكر من النوع الثاني، فيمكن علاجهم بأدوية عن طريق الفم غير أنهم قد يحتاجون أيضًا إلى الأنسولين ومراقبة مستوى ضغط الدم ورعاية القدم.

ويوضح د.مصطفى أن إجراء فحوص للكشف عن اعتلال "الشبكية السكري" الذي يسبب العمى ومراقبة مستوى الدهون في الدم لتعديل مستويات الكوليسترول وإجراء فحوص للكشف عن العلامات المبكرة لأمراض الكلى المتصلة بالسكر من التدابير والتدخلات المهمة للوقاية من مرض السكر.



الجريدة الرسمية