رئيس التحرير
عصام كامل

"ميركل" تعتزم لقاء "بوتين" و"كاميرون" لبحث الأزمة الأوكرانية

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا و الرئيس الروسي فلاديمير


كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، أنها تعتزم التباحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية خلال قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في مدينة بريزبن الأسترالية.

وأعربت ميركل عن استعدادها لعقد اجتماع مباشر مع بوتين للتباحث بشأن هذه القضية.

وقالت المستشارة عقب المباحثات مع رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، في مدينة أوكلاند: "هناك فرصة حقيقية لعقد اجتماع".

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت ميركل ترى أن نشر روسيا أربع سفن حربية في المياه الدولية قبالة سواحل أستراليا يمثل استفزازًا، أجابت المستشارة الألمانية: "أود أن أقول إن السفن الروسية هي جزء من التواجد الروسي". بيد أن المستشارة الألمانية المعروفة بحذرها أضافت: "أرى أن انتهاك وحدة الأراضي الأوكرانية يثير القلق بشكل أكبر".

من جانبه، حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأن روسيا قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تعمل على إيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، معتبرا أن تحركات موسكو "غير مقبولة".

وذكر "كاميرون" أن العقوبات التي فرضها الغربيون على روسيا حتى الآن انعكست على الاقتصاد الروسي.

وقال كاميرون للصحفيين قبيل توجهه إلى بريزبين لحضور قمة مجموعة: "إذا وافقت روسيا على اتباع نهج إيجابي حيال حرية أوكرانيا ومسئوليتها، فقد يتم إلغاء هذه العقوبات".

وأضاف: "أما إذا واصلت روسيا دفع الأمور إلى الأسوأ، فقد تزداد هذه العقوبات، المسألة بهذه البساطة".

وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا أمس الخميس، بإرسال جنود وأسلحة لمساعدة المتمردين الانفصاليين في شرق البلاد لشن هجوم جديد في صراع أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص، بيد أن روسيا نفت الاتهامات الأوكرانية وقالت إنها لم ترسل قوات إلى شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لها.

يذكر أن الولايات المتحدة هددت بدورها روسيا بأن الغرب قد يفرض عليها المزيد من العقوبات عن "تصعيدها العسكري" للأزمة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، إن واشنطن "تواصل العمل" مع الاتحاد الأوربي تحسبًا لفرض عقوبات جديدة محتملة على روسيا.

هذا المحتوى من موقع شبكة إرم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية