تفاصيل محاكمة قوادتين وإخوانيين كونوا شبكة دعارة وخلية إرهابية بدار السلام.. الدفاع: المحاكمة لا تجوز لعدم ضبطهم متلبسين..المتهمون يعترفون بممارسة الرذيلة وينكرون تهمة المتفجرات.. وتأجيلها لـ20 نوفمبر
قررت محكمة جنح دار السلام، اليوم الخميس، برئاسة المستشار حسين جهاد وأمانة سر محمد زيدان تأجيل محاكمة كل من "مديحة ع ح"، و"سارة ح م"، و"سمير ا ع"، و"محمود ف ع"، إلى جلسة 20 نوفمبر الجاري للاطلاع على المستندات، لاتهامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب والتستر على خلية إرهابية لصناعة المتفجرات.
وأكد دفاع المتهمين أن القضية غير مستوفاة للشروط الواجب عليها محاكمتهم لأنهم ضبطوا غير متلبسين بواقعة مخلة بالآداب.
وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالفعل، ولكنهم نفوا صلتهم بالمتهم الأول حتى لا يزج بهم في قضية المتفجرات.
وبدأت الواقعة عندما وردت معلومات للإدارة العامة لمباحث الآداب باستخدام "سمير ا" (26 سنة)، شقته في الأعمال المنافية للآداب وممارسة الدعارة، أسفرت عن ضبط فتاتين وشخصين كانوا يمارسون الرذيلة.
وبتفتيش الشقة عُثر على "زجاجة حامض هيدروكلورك بها نحو 3 لترات وزجاجة حامض كبرتيك 2 لتر، وزجاجتين من المياه المقطرة للاستعمال المعملى 5 لترات وبرطمان بلاستيك بداخله بودرة تميل إلى اللون الأصفر" يشتبه أن تكون مادة الكبريت" ومجموعة من الأمبولات بعضها فارغ والآخر به مادة تميل إلى اللون الرمادى "يشتبه أن تكون بودرة الألومونيوم" برطمان بلاستيك مدون عليه يود 50 جراما وعلبة صفيح نصف لتر بداخلها مادة الكلة اللاصقة وكمية من المسامير مختلفة الأحجام والأشكال.
وبفحص مفتش المفرقعات للمضبوطات أفاد أنها إذا اختطلت هذه الأشياء مع بعضها البعض يمكن تصنيع عبوات ناسفة.
ووجهت النيابة للمتهم الرئيسى تهمة الانضمام لجماعة إرهابية محظورة، وتصنيع متفجرات لجماعة الإخوان الإرهابية لاستخدامها في زرع القنابل واستهداف مؤسسات حكومية، ومقاومة السلطات.
