بالفيديو والصور.. مأساة 18 أسرة بحوش الفيل.."عبدالله" يستذكر دروسه على أنقاض منزله.. "ميرفت": بقالنا 4 شهور في الشارع.. "أم مدحت" تسكن بورشة نجارة.. عقار "5" ينتظر السقوط.. و"المحافظ" يخلي مسئوليته
بزيه المدرسي يجلس على أنقاض منزله المنهار، يؤدي واجبه المدرسي بعد أن نجح في صنع مكتب من بقايا الخشب المتهالك، يكافح من أجل طلب العلم رغم الظروف التي كتبها القدر، يفترش أرض المنزل المنهار هو وأسرته بعد أن نجح القدر في هزيمة أسرته.
مأساة طفل
"بذاكر في الشارع جنب بيتنا إللي وقع " بهذه الكلمات وصف لنا عبد الله أشرف، الطالب بالصف الأول الإعدادي، معاناته بعد انهيار منزلهم بحوش الفيل بالسيدة زينب قبل عيد الأضحى بيومين.
ومنذ هذا التوقيت وأسرته تفترش الشارع بعد تجاهل الحي توفير وحدات سكنية لهم تؤويهم من برد الشتاء.
18 أسرة تعاني
ولم ينجح "عبدالله" بمفرده في التكيف مع تلك الظروف القاسية، بل تعيش 18 أسرة نفس المأساة بمنطقة "الدحدورة" بحي السيدة زينب، بعد انهيار ثلاث عقارات، دون أدنى أهمية من قبل المسئولين.
وتقول "كريمة محمد"، إحدى قاطني عقار "11" المنهار: إن منزلها انهار منذ 4 أشهر، وكان يقطنه 6 أسر، ولجأوا للشارع الذي أصبح مأواهم الوحيد بعد فشلهم في إيجاد مأوى غيره، نظرًا للظروف المعيشية الصعبة، خاصة بعد تجاهل المسئولين قضيتهم، وانغماسهم في قضايا بعيدة كل البعد عن معاناة الفقراء والطبقات الكادحة الأولى بالرعاية.
وأضافت:" لدى طفلان في المرحلة الابتدائية، ونقوم بتغيير ملابسنا عند أحد الأهالي بالمنطقة، وأطفالي يستذكرون دروسهم بالشارع".
محافظ القاهرة تجاهل الأهالي
والتقطت طرف الحديث منها "مرفت محمد"، التي أكدت أن العقارين رقم "7 و9" انهارا قبل عيد الأضحى الماضي، وكان يقطنهما 12 أسرة، وتوجه محافظ القاهرة جلال السعيد الأربعاء الماضي لزيارة المنطقة، والوقوف على مشاكلهم، كما وعدهم بحل مشاكلهم وتسكينهم في عقار آخر، لكنه ذهب ولم يعد، فاكتفى بالظهور في المشهد أمام وسائل الإعلام بعد زيارته للمنطقة بهدف إخلاء مسئوليته.
"بذاكر في الشارع جنب بيتنا إللي وقع " بهذه الكلمات وصف لنا عبد الله أشرف، الطالب بالصف الأول الإعدادي، معاناته بعد انهيار منزلهم بحوش الفيل بالسيدة زينب قبل عيد الأضحى بيومين.
ومنذ هذا التوقيت وأسرته تفترش الشارع بعد تجاهل الحي توفير وحدات سكنية لهم تؤويهم من برد الشتاء.
18 أسرة تعاني
ولم ينجح "عبدالله" بمفرده في التكيف مع تلك الظروف القاسية، بل تعيش 18 أسرة نفس المأساة بمنطقة "الدحدورة" بحي السيدة زينب، بعد انهيار ثلاث عقارات، دون أدنى أهمية من قبل المسئولين.
وتقول "كريمة محمد"، إحدى قاطني عقار "11" المنهار: إن منزلها انهار منذ 4 أشهر، وكان يقطنه 6 أسر، ولجأوا للشارع الذي أصبح مأواهم الوحيد بعد فشلهم في إيجاد مأوى غيره، نظرًا للظروف المعيشية الصعبة، خاصة بعد تجاهل المسئولين قضيتهم، وانغماسهم في قضايا بعيدة كل البعد عن معاناة الفقراء والطبقات الكادحة الأولى بالرعاية.
وأضافت:" لدى طفلان في المرحلة الابتدائية، ونقوم بتغيير ملابسنا عند أحد الأهالي بالمنطقة، وأطفالي يستذكرون دروسهم بالشارع".
محافظ القاهرة تجاهل الأهالي
والتقطت طرف الحديث منها "مرفت محمد"، التي أكدت أن العقارين رقم "7 و9" انهارا قبل عيد الأضحى الماضي، وكان يقطنهما 12 أسرة، وتوجه محافظ القاهرة جلال السعيد الأربعاء الماضي لزيارة المنطقة، والوقوف على مشاكلهم، كما وعدهم بحل مشاكلهم وتسكينهم في عقار آخر، لكنه ذهب ولم يعد، فاكتفى بالظهور في المشهد أمام وسائل الإعلام بعد زيارته للمنطقة بهدف إخلاء مسئوليته.
وتابعت: "ذهبنا إلى رئيس الحي عقب زيارة المحافظ وقال لنا بالنص: ورقكم بعتته المحافظة وبعدين أنتم مش اشتكتوني للمحافظ روحوا بقى للمحافظة"، وعند ذهابنا قالوا لنا: "إن أوراقنا لم تصل لهم"،مضيفة: "بنلف كعب داي بين الحي والمحافظة وفى الآخر قعدنا في الشارع".
"أم مدحت" تسكن بورشة نجارة
أما "أم مدحت" وهى امرأة مسنة، فتؤكد أنها تقضي كامل يومها بالشارع بعد انهيار شقتها، وتتوجه للجيران لقضاء حاجتها، وتنام بإحدى "ورش النجارة" بالمنطقة.
وتابعت "سعاد عبد العاطي" إحدى قاطنى العقار المنهار، مؤكدة أن لديها فتاتين في مقتبل الزواج، مشيرة إلى أنهم يقطنون الشارع نهارًا ويتوجهون لفناء العمارة ليبيتون فيه بعد انهيار العقار، مضيفة:" بناتي عرايس هيباتوا في الشارع مينفعش بنبات في حوش العمارة إللي في وشنا".
عقار 5 ينتظر السقوط
وبجوار أنقاض العقارات المنهارة يقع العقار رقم "5" والذي سيلقى نفس مصير هذه العقارات قريبا، بعد أن أغرقت مياه الصرف الصحي "البدروم " بسبب انفجار المواسير بالعقارات المنهارة.
وقالت "رجاء السيد أحمد":" تركنا البدروم بعد أن غرق من المياه، البدروم غرق مياه وجهاز بنتى العروسة باظ، سيبنا وقعدنا في المحل بدل ما العمارة تقع علينا".
توفير وحدات سكنية
وناشد الأهالي الرئيس عبد الفتاح السيسي، توفير وحدات سكنية لهم تؤويهم من برد الشتاء، ومعاقبه كافة المسؤؤلين بمحافظة القاهرة الذين تسببوا في افتراشهم للشارع لمده تزيد عن 5 شهور.
"أم مدحت" تسكن بورشة نجارة
أما "أم مدحت" وهى امرأة مسنة، فتؤكد أنها تقضي كامل يومها بالشارع بعد انهيار شقتها، وتتوجه للجيران لقضاء حاجتها، وتنام بإحدى "ورش النجارة" بالمنطقة.
وتابعت "سعاد عبد العاطي" إحدى قاطنى العقار المنهار، مؤكدة أن لديها فتاتين في مقتبل الزواج، مشيرة إلى أنهم يقطنون الشارع نهارًا ويتوجهون لفناء العمارة ليبيتون فيه بعد انهيار العقار، مضيفة:" بناتي عرايس هيباتوا في الشارع مينفعش بنبات في حوش العمارة إللي في وشنا".
عقار 5 ينتظر السقوط
وبجوار أنقاض العقارات المنهارة يقع العقار رقم "5" والذي سيلقى نفس مصير هذه العقارات قريبا، بعد أن أغرقت مياه الصرف الصحي "البدروم " بسبب انفجار المواسير بالعقارات المنهارة.
وقالت "رجاء السيد أحمد":" تركنا البدروم بعد أن غرق من المياه، البدروم غرق مياه وجهاز بنتى العروسة باظ، سيبنا وقعدنا في المحل بدل ما العمارة تقع علينا".
توفير وحدات سكنية
وناشد الأهالي الرئيس عبد الفتاح السيسي، توفير وحدات سكنية لهم تؤويهم من برد الشتاء، ومعاقبه كافة المسؤؤلين بمحافظة القاهرة الذين تسببوا في افتراشهم للشارع لمده تزيد عن 5 شهور.
