منى ذو الفقار: العمل التنموي بحاجة لمشاريع تراعي البعد الاجتماعي
أكدت "منى ذو الفقار"، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، أهمية انتشار ثقافة جديدة للعمل التنموي في مصر، تجمع بين البعدين الاجتماعي والتنموي، وكلها تحديات كبرى لا يمكن مواجهتها عبر التبرعات والمنح فقط بل عن طريق تنفيذ مشاريع نموذجية مدروسة تضمن تحقيق التنمية المستدامة وتفتح الطريق لتكرارها بنجاح.
جاء ذلك خلال مشاركتها في توقيع مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لمذكرة تفاهم لتمويل مشروع تنمية قرية "المخزن"، مركز قوص بمحافظة قنا، حيث تهدف المذكرة الموقعة بين الطرفين إلى المساهمة في حل قضايا "البنية التحتية والفقر، والتعليم، والأمن الغذائي، والبطالة، والصرف الصحي".
وأشارت إلى حرص المؤسسة المتواصل - عبر هذا النموذج من المشروعات التنموية - على تحقيق وترسيخ قيم التنمية المستدامة في مصر بأبعادها الثلاثة "نمو اقتصادي، وتنمية اجتماعية، وحماية البيئة".
ونوهت إلى أن المؤسسة، من خلال الدراسات العلمية والميدانية تسعى إلى تطوير الأماكن الأكثر احتياجًا بمصر، من خلال التصدي لقضايا الفقر، وتطوير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والمياه والصرف الصحي وتنمية وتمويل المشروعات الصغيرة التي تعمل على خلق فرص عمل ودخل للشباب في مصر.