رئيس التحرير
عصام كامل

"الإرهابية" تستهدف رجال الأمن.. الاعتداء على ضابط في الجيزة بالأسلحة البيضاء.. البسيوني: "الداخلية" تجفف منابع الإرهاب.. "الجماعة" على وشك الانتهاء.. ومصدر أمني: نشر معلومات عن الضباط يعرضهم للخطر

اللواء مجدى البسيونى،
اللواء مجدى البسيونى، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق

تعتبر محافظة الجيزة من أكثر المحافظات التي يتعرض فيها ضباط الشرطة لمحاولات اغتيال، بداية من اللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية، إلى اللواء أحمد ذكى والذى لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بعد وضع قنبلة أسفل سيارته، والضابط محمد العشرى الذى يتواجد بمستشفى الشرطة حاليا، وآخرها محاولة اغتيال النقيب هانى كامل، الذى يتواجد هو الآخر حاليا بالمستشفى في حالة صحية حرجة.


وكشف اللواء مجدى البسيونى، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، لـ"فيتو"، أن عملية استهداف الضباط والأفراد دليل على انهيار التنظيمات الإرهابية.

وأكد أن وزارة الداخلية تعمل على تجفيف منابع الإرهاب، مشيرًا إلى أن ما يحدث من إرهاب على يد جماعة الإخوان الإرهابية يعد من أبشع أنواع الانتقام الذي تعيش من أجله الجماعة.

وأضاف أن مرحلة تصفية رجال الشرطة تؤكد أن جماعة الإخوان أصبحت على وشك الانتهاء، وأنها عاجزة عن حشد عناصرها ونشر أفكارها التي تعتمد على التخريب ونشر الفوضى والقتل وتدمير الوطن والقضاء على رجال الشرطة، واستهدافهم واحدًا تلو الآخر.

وأكد مصدر أمنى بإدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، أن من عوامل تعرض الضباط لمحاولات الاغتياﻻت، نشر معلومات وبيانات عن تحركاتهم وأماكن تمركزهم، وخدماتهم اﻷمنية، وأسمائهم الحقيقية على مواقع التواصل الاجتماعى.

وشهدت محافظة الجيزة، فى أقل من أسبوع، حالتين لمحاولات قتل ضابطين أحدهما النقيب محمد العشرى معاون مباحث قسم الطالبية، وبعد أيام قليلة، تعرض النقيب هانى كامل، الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة، لمحاولة اغتيال، إذ خرج عليه مجهولون وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء وسرقوا سلاحه الميرى، وأشعلوا النيران بالدراجة الخاصة بعمله، وفروا هاربين، ولم تتوصل الأجهزة الأمنية حتى الآن إلى مرتكبى واقعة الاغتيال الأولى.

واختلفت واقعة محاولة الاغتيال تلك المرة فنفذها 6 أشخاص وفى وجود المواطنين، وبشارع يشهد تواجدًا كثيفًا من الأهالي وليس فى وقت متأخر من الليل، وذلك أثناء جولة للنقيب "هانى كامل" الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة في شارع الهرم مستقلا دراجته البخارية الخاصة بالمرور فخرج عليه 6 أشخاص من بينهم اثنان ملثمان، واعترضوا طريق الضابط.

الجريدة الرسمية