موسى... الاستقرار لا يتحقق بدستور ينتقص من حقوق وحريات المصريين

وجه "عمرو موسى" الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رسالة للشعب المصرى جاء فيها: "أتحدث اليكم كأخ ومواطن مثلكم بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور الجديد بكل ما أثير حولها من شبهات وانتهاكات، وقبل ساعات من بدء المرحلة الثانية أتوجه بالشكر إلى ملايين المصريين وكبار السن الذين وقفوا لساعات طويلة للمشاركة فى التصويت ووضع ما يرونه فى مصلحة وطنهم وأولادهم فى صناديق الاستفتاء.

كما وجه تحية إلى المرأة التى أثبتت أنها أكثر من نصف المجتمع الرافض لأى تجاهل أو تهميش.
كما وجه شكره لكل من قال: "لا" للدستور، الذى ينتقص من حقوق وحريات وآمال المصريين، فى الوقت ذاته، أبدى تفهمه لموقف الكثيرين ممن صوتوا بـ"نعم" أملًا فى استقرار سريع، لكن الاستقرار لا يتحقق بوثيقة عليها الكثير من الانتقادات؛ ونتيجة الاستفتاء فى المرحلة الأولى أثبتت انقسام الرأى حول هذا الدستور.

ودعا "موسى" المصريين لأمور ثلاثة أولهم: "الحرص والإصرار على التصويت"، وثانيهم "التصويت بلا"، وثالثهم "مراقبة الاستفتاء من داخل اللجان، إن أمكن ومن خارجها بالضرورة والإبلاغ عن أى مخالفات، وتسجيلها خاصة فى ظل غيبة معظم القضاة عن المشاركة فى الإشراف على الاستفتاء".