"أخونة مصر" تكشف 60 مسجدًا تابعًا للسلفيين في 15 محافظة.. الإسكندرية والغربية والجيزة الأعلى في انتشار أبناء "برهامي".. و"خيرالله" يؤكد: السلفيون مفرخة "داعش" ويجب تطبيق قانون الخطابة عليهم
أدان محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، تقاعس أجهزة الدولة في تطبيق قانون تنظيم الخطابة الذي يمنع غير الأزهريين من إلقاء الخطب ومع ذلك مازالت الدعوة السلفية تسيطر على أكثر من 60 مسجدًا في 15 محافظة.
وأوضح خير الله أنه من أبرز تلك المساجد بالإسكندرية مسجد التقوى بسيدي بشر والذي يسيطر عليه ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وأيضًا مسجد أولياء الرحمن بمنطقة فيكتوريا والذي يخطب فيه عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، ومسجد أم المؤمنين بمنطقة باكوس والذي يخطب فيه عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية أحمد فري، ومسجد الصفا بالهانوفيل ويسيطر عليه سعيد السواح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ويخطب أيضًا في مسجد الرياض بالعجمي، ومسجد الرحمة بالعصافرة ويسيطر عليه إيهاب الشريف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وأيضًا يلقي المحاضرات بمسجد ابن تيمية بكامب شيذار، ومسجد الحمد بمنطقة خورشيد ويخطب فيه شريف الهواري المدير التنفيذي ومسئول المحافظات بالدعوة السلفية، ومسجد الصحابة ويلقي فيه بعض الدروس سعيد الروبي عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسجد أم القرى بالمندرة حيث يلقي فيه سعيد محمود الدروس كل يوم سبت بعد العشاء، ومسجد نور الإسلام بباكوس ويخطب فيه أحمد حطيبة عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، ومسجد الفتح بمصطفى كامل ويحاضر فيه علاء قاسم، ومسجد مجد الإسلام بمنطقة الحضرة ويحاضر به أحمد الشريف عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية.
وأضاف خير الله أن بمحافظة الغربية أيضًا يسيطر السلفيون على مسجد ابن تيمية ومسجد التقوى بطنطا ومسجد الجمعية الشرعية بقرية الأنبوطين ويخطب فيه عبد الرحمن الصاوي، ومسجد المدينة المنورة بكفر الزيات ومسجد الدعوة بحي المنشية ومسجد البشيرة ومسجد أبو العطا بنواج، وفي محافظة كفر الشيخ يسيطر السلفيون على مسجد عمر ابن الخطاب بمركز الرياض، وفي البحيرة مسجد النور ويخطب فيه محمد طلبة، وفي الجيزة بمسجد الطاهر يخطب عدد من الخطباء السلفيين، ومسجد على ابن أبي طالب بمنطقة الهرم ويخطب فيه خالد الشيخ، وأيضا بالهرم مسجد هبة الرحمن يحاضر عادل العزازي، وبفيصل يسيطر السلفيون على مسجد التوحيد الذي يستضيف دائمًا تامر الغزاوي، ومسجد بنت الصديق مدينة الشيخ زايد التابعة لمحافظة الجيزة ومسجد أبو النمرس، وبالقاهرة مسجد بلال ابن رباح ومسجد الصحابة بعين شمس ومسجد السلام بالمطرية ومسجد التوبة بطريق الأوتوستراد ومسجد القبيلة بالعتبة ومسجد التوحيد بشبرا ومسجد الفتح بالحي العاشر.
وأضاف خير الله أن من ذكرهم هم أبرز رموز الدعوة السلفية، وأكد أن جميع كوادر الدعوة السلفية يسيطرون على عدد كبير من المساجد يصل إلى الـ60 مسجدًا حتى الآن وقد يزيد العدد عن ذلك، وتساءل: "هل الدولة لا ترى هذه المخالفات أم أن هناك اتفاقًا ما ضد الصالح العام ؟".
كما قال خير الله إن السكوت على هذه الوقائع ينذر بكارثة، واصفًا السلفيين بأنهم مفرخة داعش تحت الطلب وإذا تركناها تستمر، فقد نتفاجأ بظهور داعش وذلك بعد تكفيرهم لمن يشارك في الحرب ضد داعش في بيان رسمي صادر عنهم الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى دعوة الجبهة السلفية لثورة إسلامية في مصر يوم 28 نوفمبر.
وأكد خير الله أن وزير الأوقاف يقوم بدور تنويري منذ أن تولى منصبه وطالب خير الله أجهزة الدولة بالتعاون معه في تطبيق القانون للقضاء على الفكر المتطرف ومحاربته والابتعاد عن المواءمات السياسية التي قد يدفع المجتمع ثمنها غاليًا ويتكبد الأجيال القادمة مزيدًا من التدني الثقافي والفكري ويخرج المجتمع من حيز السيطرة.