رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مدرسة إعدادية بالقناطر الخيرية آيلة للسقوط

فيتو

تشهد مدرسة "الشهيد عبدالنبى مطر" الإعدادية بنين بقرية "قرنفيل" التابعة لإدارة القناطر الخيرية حالة من الإهمال، وسط غضب أولياء الأمور وأهالي القرية خوفًا على أبنائهم، حيث تشهد المدرسة انهيار المصاعد وتحطيم أبواب، وانهيار الجدران، وتساقطها، وسط غياب مسئولى التعليم بالمحافظة.


وأكد خيرى أحمد مطر شقيق الشهيد "عبدالنبى أحمد مطر" بحرب أكتوبر عام 1973 أن عائلة الشهيد بالقرية تبرعت بمساحة 7 قراريط لبناء مدرسة إعدادية بنين وتم إنشاؤها منذ عام 1992 باسم مدرسة "الشهيد عبدالنبى مطر الإعدادية بنين"، إلا أن تلك المدرسة لم تجر لها أي أعمال صيانة منذ تلك الفترة، فيما تشهد المدرسة حالة من الإهمال من المصاعد المتهالكة والتي تكاد تصيب أي طالب أثناء الصعود والمنافذة المحطمة والدهانات التالفة، مطالبًا من المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، وألفت فرغلى، وكيلة وزارة التربية والتعليم، بضرورة إعادة صيانة وترميم المدرسة أو هدمها وإعادة بنائها نظرًا لقدمها وخشية من سقوط المبنى على الطلاب.

وقال الدكتور إبراهيم هاشم، أستاذ بجامعة الأزهر، وأحد أبناء القرية، أنه تقدم بشكوى للإدارة التعليمية، ولمديرية التربية والتعليم، تفيد تضرر أولياء من انهيار المدرسة على الطلبة، مطالبين بإعادة بناء المدرسة، وجاءت لجنة من المديرية للمعاينة وثبتت أنها على وشك الانهيار.

ويحذر محمود سيد، أحد الأهالي من حدوث كارثة وسقوط المدرسة على الطلاب، مؤكدًا أنهم أرسلوا عدة خطابات دون جدوى، كما أن الأعمال تنسب لمقاولين ليس لهم ضمير وقاموا بعمل صيانة غير جيدة أدت إلى تساقطها، مطالبًا بضورة إعاده بنائها لأن الصيانة لم تكن تحل الأزمة لأن المدرسة قديمة جدًا وتعانى الإهمال.

وأكدت مديرة المدرسة سهام عبد العزيز، أن المدرس على وشك الانهيار، وتحتاج إلى صيانه شاملة، حيث إن تلك المدرسة تم عمل صيانة لها منذ عاد 2002، 2003 وفقا لما أكده الأهالي لها، ولكن لم تكن جيدة أدى إلى انهيار الأعمال الجديدة خلال أيام بعد انتهاء الصيانة، وتقدم الأهالي بمذكرتين للمديرية، وللإدارة التعليمية بالقناطر الخيرية، وجاءت منذ عدة أيام لجنة من مديرية التربية والتعليم وقاموا بمعاينة المدرسة، وهى تتبع هيئة الإسكان، مشيرًا إلى أن اللجنة أكدت في ردها أنها مدرجة ضمت خطة صيانة المدارس ونحن منتظرون مجيئهم، وأكدت أن هناك مناقصة رسيت على أحد المقاولين، والذي أكد أنه سيتم البدء خلال أيام، ونحن في الانتظار.
الجريدة الرسمية