أولاند يطلب من روسيا المساعدة فى إجلاء القوات الفرنسية عن أفغانستان
أعرب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، عن رغبته فى طلب المساعدة من القيادة الروسية فى إجلاء القوات الفرنسية عن أفغانستان.
وقال أولاند، فى تصريح أدلى به اليوم فى موسكو لوسائل الإعلام ونقلته وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية، قبيل لقائه نظيره الروسى فلاديمير بوتين، "سأعرب للرئيس الروسى عن الرغبة فى أن تعاون روسيا فرنسا فى إجلاء قواتها وعتادها من أفغانستان".
وأكد على ضرورة مناقشة الأزمة السورية مع بوتين.. قائلا "إننا نفهم أن المعارضة السورية تتوسع وتزداد شرعية، ولا يمكن أن تتطلع هذه المعارضة إلى الحوار مع بشار الأسد".
وأضاف "أتمنى أن يجرى حوار بيننا بشأن نقل السلطة.. ولقد هيأ الرئيس بوتين الظروف لدخول المعارضة السورية فى اتصال مع السلطة.. ويسرنى أن يوافق الرئيس بوتين على الإقرار بقوة هذه المعارضة".
وكان بوتين قد وجه دعوة إلى أولاند لزيارة موسكو فى خريف العام الماضى حينما قام بزيارة إلى باريس.. وقال مصدر فى وزارة الخارجية الروسية "إن روسيا تلقت اقتراحات تدعوها إلى مشاركة فرنسا فى عملية مالى".
ومن المتوقع أن يركز لقاء بوتين بأولاند على التعاون المشترك بين روسيا وفرنسا فى مجالات التجارة والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والاستثمار وفى المجال الإنسانى، ويتناول مناقشة قضايا دولية مهمة.
وقال أولاند، فى تصريح أدلى به اليوم فى موسكو لوسائل الإعلام ونقلته وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية، قبيل لقائه نظيره الروسى فلاديمير بوتين، "سأعرب للرئيس الروسى عن الرغبة فى أن تعاون روسيا فرنسا فى إجلاء قواتها وعتادها من أفغانستان".
وأكد على ضرورة مناقشة الأزمة السورية مع بوتين.. قائلا "إننا نفهم أن المعارضة السورية تتوسع وتزداد شرعية، ولا يمكن أن تتطلع هذه المعارضة إلى الحوار مع بشار الأسد".
وأضاف "أتمنى أن يجرى حوار بيننا بشأن نقل السلطة.. ولقد هيأ الرئيس بوتين الظروف لدخول المعارضة السورية فى اتصال مع السلطة.. ويسرنى أن يوافق الرئيس بوتين على الإقرار بقوة هذه المعارضة".
وكان بوتين قد وجه دعوة إلى أولاند لزيارة موسكو فى خريف العام الماضى حينما قام بزيارة إلى باريس.. وقال مصدر فى وزارة الخارجية الروسية "إن روسيا تلقت اقتراحات تدعوها إلى مشاركة فرنسا فى عملية مالى".
ومن المتوقع أن يركز لقاء بوتين بأولاند على التعاون المشترك بين روسيا وفرنسا فى مجالات التجارة والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والاستثمار وفى المجال الإنسانى، ويتناول مناقشة قضايا دولية مهمة.
