رئيس التحرير
عصام كامل

الحكاية اسمها «داعش»

داعش -صورة ارشيفية
داعش -صورة ارشيفية

العيب ليس في الدين ولا الإسلام ولا تعاليمه السمحة التي يحاول الغرب أن يصنعوا دساتير بربع ما جاء به من رحمة الرسول بعث رحمة للعالمين وليس قتلا للعالمين مبدئيا كدة متفقين..


الدين لازم يخدم العقل ولابد أن يصدق العقل الدين وإلا حدث لبس وتشويه وخلل متفقين ولا إيه، السؤال بقي هل كل ما في كتب التراث صح، يعني اليهود الطيبين محدش فيهم عمل مسلم وبقي شيخ وألف وحلل وعمل كتب للأسف موجودة في التراث باسم شيوخ الإسلام وتنسب للمسلمين فيها بلاوي تكره الواحد في نفسه مش بس دينه ولكن.. لينا عقل صح؟!.

التراث الوحيد الصح هو كلام الله القرآن لأنه الشيء الوحيد الذي لم تطله يداهم لأن الله وعد بحفظه..هاتلي أية واحدة تدعو للقتل أو القتال إلا بشرط أن يقاتلوكم أولا. وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين صدق الله العظيم

إيه بقي الحكاية... من بعد موت الرسول واليهود يلبسون مسوح المسلمين ليضلوننا طيب والخوارج طبعا وإيه الدم ده كله والرؤس اللي بتطير عمال على بطال... أكتر هذه القصص باطل وجاء بسند مشبوه وهتلاقي عن فلان بن فلان عن فلان تلاقي حد ممنوع النقل عنه لأنه يهودي أو كذاب في النقل.

فيه بعض أعداء للإسلام بيجيبوا الكتب دي ويقولون إن النبي والصحابة قتلة وكذا وكذا وطبعا العيب فينا إحنا برضه، تعرفوا ليه العيب فينا؟، لأن علماء الدين اللي بجد لا ينقحون التراث اللي فيه كدب ده ويضعوا كتب صح، حتى ابن تيميه كتابه محرف مقالش كده أصلا والنسخ الأصليه القليلة تخلوا من هذا الهوس بالدم والقتل الراجل بريء من هذا الكلام..

ديننا قال لا تعتدوا وقال لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام وقال يا أيها الناس كلوا مما في الأرض مقالش المؤمنين قال الناس كلهم كافر أو مسلم موافق ولا إيه.

طيب إيه بقى حكايه داعش والقتل والدم والرقاب اللي بتطير ده كله وليه دلوقتي حضرتك وبالعنف غير المسبوق ومتزامن مع تشويه رهيب للإسلام حتى يقترن هذا الإسلام بالدم وللأسف الشديد يساعدهم المغيبون والمصدقون لكتب التراث العفن المغلوط الملئ بالإسرائيليات والكدب والافتراء واللي احنا غلطانين إننا سايبينه كده..

اسمها داعش الدولة الإسلاميه بالعراق والشام مضبوط هو ده المطلوب، هنا يجي الإخوان علشان يقيموا دولة الخلافة الإسلامية وتساعدهم أمريكا وبعدين يقع الإخوان يحاولوا يتفقوا مع السلفيين تاني يوم يلاقوهم مينفعوش يرجعوا يقولوا لا الشرعية ومرسي لازم يرجع أو طلعوه وأقسموا مصر دولة للشرعية ودولة للعلمانيين اللي مبيحبوش مرسي طبعا ولا عبرناهم..

تقوم أمريكا تضرب عصفورين بحجر، تعمل داعش وتدعمهم منه علشان تعرف تنسحب من أفغانستان ومنه تقيم كلمة دولة إسلامية خطر على اليهود ومنه تكمل رسم صورة للإسلام أنه دين وحش بيموت الناس وبيقطع رقبتهم..

تسألني عملت كده ليه، أقولك إن إسرائيل يا جماعة هتموت وتعلن الدولة اليهودية اللي هي أرض الميعاد طب وإيه يعني ومين مانعهم يعني لابد من أن لا يقع على أرض الميعاد الأمن يدين باليهودية طيب وماله يبقي هتطردلنا 2 مليون من الأرض ودول هيروحوا فين غير سينا وسوريا وشوية الأردن وبعدين طيب مين مانعهم..

اللي مانعهم طنط أمريكا ليه لأن ده منافٍ لاتفاقيات جنيف وهو قيام دولة على أساس ديني يعني ينسف قانون الأمم المتحدة من بابه طيب نعمل إيه نعمل دولة إسلامية نجيب مين الإخوان طيب المصريين هرشوها ومشوهم نجيب السلفيين مينفعوش وهبل وملهلمش غير في الأكل والنكاح، طب نجيب المغيبين ونحفظهم الكتب الغلط اللي كلها افترا وننقولهم هيا إلى الجنة الحور العين في انتظاركم، كده بقي ضربنا 16 عصفورا بحجر.

أولا شوهنا الإسلام
ثانيا حرب بين السنة والشيعة
ثالثا شككنا المسلمين في دينهم
رابعا بدل ما يشتغلوا بالدعوة يدافعوا عن دينهم اللي بيبيح سفك الدماء أولا
خامسا تكون فيه دولة وكمان دينية إسلامية تهدد اليهود الغلابة الطيبين وكمان بتدبح يعني الناس معذورين يعلنوا دولة الميعاد ويمنعوا حد غير يهود فيها يدخل يا حرام يموتهم
سادسا يجي أنصار بيت المقدس يدخلولنا داعش في قطاع غزة يبقي لما نطردهم ونضربهم ده أقل واحب بقى.
الجريدة الرسمية