رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الحرب بين الجبهة والدعوة السلفيتين..الأباصيري يفضح العلاقة المشبوهة بين الثنائي السلفي.. ويؤكد: علاقة سرية تربطهما بـ"داعش" ووثائق خلال ساعات تفضح تمويلهما من قطر من أجل تهديد الأمن القومي المصري

الشيخ محمد الأباصيري-
الشيخ محمد الأباصيري- الداعية السلفي

بعد الحرب التي أعلنتها الجبهة السلفية على الدعوة السلفية بعد قيام الدعوة بإدانة الثورة الإسلامية التي دعت إليها الجبهة السلفية يوم 28 من الشهر الجاري، حيث اتهمت الجبهة السلفية قيادات الدعوة بالإبلاغ عن أحمد مولانا المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الذراع السياسية للجبهة السلفي بعد قيام قوات الأمن بالقبض عليه بسبب الدعوة لتظاهرات 28 نوفمبر، كشف الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفى والباحث في شئون الجماعات والحركات الإسلامية حقيقة الصفقة بين الفريقين السلفيين.


وقال الأباصيري في تصريحات خاصة لـ"فيتو": الدعوة السلفية تحمل نفس عقيدة الجبهة السلفية فهما أشقاء في العقيدة والمنهج، وكانا يعملان معًا وينسقان على أعلى المستويات حتى وقت قريب جدًا من 30 يونيو 2013 م وربما بعدها، وكان بين الدعوة السلفية وممثلها حزب النور والجبهة السلفية أعلى تعاون بل تحالف انتخابي في انتخابات البرلمان في عام 2012 م، ولم يحصل حزب النور على النسبة التي حصدها في ذلك البرلمان وحل في المركز الثاني بعد حزب الإخوان إلا بسبب التنسيق والتحالف مع تلك الجبهة وممثليها في العاصمة والمحافظات وخاصة محافظات الوجه القبلي والذي تنتشر فيه تنظيمات الجهاد والجماعة الإسلامية وممثلي الجبهة السلفية.

وأضاف في تصريحات خاصة الاختلاف بين الجبهة والدعوة لم يكن خلافًا فكريًا أو أيديولوجيًا بل كان بسبب الموقف من 30 يونيو، ففي حين رأت الدعوة أن تنحني للريح حتى تمر ومن ثم تنقض مرة أخرى على الدولة، رأت الجبهة والإخوان ومن على شاكلتها المواجهة مباشرة، وهي نفس النتيجة التي ستصل إليها الدعوة السلفية إن أخفقت في انتخابات البرلمان القادمة، وذلك أن العنف مبدأ راسخ في عقيدة الدعوة السلفية.

وتابع الأباصيرى: أما علاقة الاثنين بداعش، فبالإضافة لاتحاد ثلاثتهم في المنهج الإرهابي فإن هنالك أدلة ووثائق سوف نكشف عنها قريبًا تجمع بين السلفيين في مصر وتنظيم داعش الإرهابي والعائلة القطرية الحاكمة، وأن حكومة قطر تمول السلفيين في مصر ليقينها أنهم يمثلون موجة الإرهاب القادمة في مصر.
الجريدة الرسمية