بالفيديو.. طالب يبتكر مشروعًا متكاملا لزيادة مساحة الرقعة الزراعية بمصر.. يعتمد الاختراع على ظاهرة الاحتباس الحراري.. 4 خطوات لإتمام التجربة.. يعمل على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون وتحلية المياه
ابتكر طارق محمود سيد، طالب بالفرقة الثانية بالجامعة الكندية، منظومة علمية متكاملة لإنهاء ظاهرة الاحتباس الحرارى والاستفادة منها.
وأشار الطالب طارق محمود، إلى أن الاختراع عبارة عن دوائر مكملة لبعضها البعض، وتوجد 4 اختراعات بالدائرة، حفر أنابيب تعمل على التوصيل من البحر إلى البر، وبذلك فالماء الزائد لن يغرق الشواطئ مرة أخرى، لافتًا إلى أنه عند وصول درجة الحرارة إلى درجة معينة، تؤثر على الجليد في القطبين الشمالى والجنوبى كل عام فتعمل على ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يعمل على تآكل الشواطئ.
وأضاف المبتكر، خلال لقائه بـ"فيتو" أن الاختراع عبارة عن مجموعة من الأنابيب مكونة بشكل فيزيائى تسحب المياه الزائدة وتدخلها على محليات مياه مع وجود عدسات معدلة بشكل فيزيائى تسحب حرارة الشمس لتوصلها إلى درجة حرارة 200 درجة سليزية وتحول المياه إلى مالحة وعذبة يتم تمرير الأملاح على حرارة أخرى لاستخراج "صودا كاوية وأحماض صناعية هامة، وسماد، وأملاح زراعية"، مشيرًا إلى أن وقت الليل لا توجد كهرباء فيقوم باستخدام المخلفات الزراعية في توليد البيوجاز لتوليد المحركات وتشغيل المحليات ليلا.
وأوضح المبتكر أن الماء الزائد لن يغرق الشواطئ مرة أخرى، لأنه سيتجه إلى تسوية القوى مع الأنابيب التي تسير في اتجاه عكس انحدار البحر، وتبعًا لقوانين الجاذبية الأرضية سوف ينساب الماء في الأنبوبة؛ بسبب قوانين الانسياب واللزوجة والضغط مع شدة السرعة، ومن هنا تبدأ المرحلة الأولى في عمل مولدات على شكل سواقٍ على الأنابيب بفتحات معينة، تتحرك نتيجة قوة الماء، فكلما زادت مساحة الأنبوبة زادت قيمة الكهرباء.
وأوضح طارق أن بعد هذه العمليات يوجد لديه "سماد وطاقة ومياه وأملاح صناعية هامة"، فـبتدأ الزراعة على أكبر قدر ممكن من المساحات، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة من الزراعة تقلل نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون في الجو بنسبة 0.27 لكل مليون كيلو متر مربع.
وأوضح أن الابتكار يساعد على حماية الإسكندرية والدلتا من الغرق في حال ارتفاع منسوب البحر عن المعدل الطبيعى له، واستخراج السماد من المياه المالحة بدلا من المواد الكيماوية الضارة، بالإضافة إلى سد عجز الطعام في بعض المحافظات والدول الفقيرة.