"رد المظالم" تبحث كيفية التنسيق مع مؤسسات الدولة لتنشيط السياحة
قال محمد عز الدين رئيس لجنة رد المظالم الحقوقية: إن المنظمات الأمريكية وغيرها ممن تسعى إلى زعزعة الاستقرار في مصر وإغراقها في الأزمات إنما هي تابعة لأجهزة المخابرات وليست معنية بأمر حقوق الإنسان كما يدعون، مؤكدا أنه يجب الرد عليها بموضوعية بنفس ما ينتهجونه لتحقيق مصالحهم في الشرق الأوسط.
وأوضح في تصريحات لـ "فيتو" أن مجلس إدارة اللجنة قد قرر عقد جلسات موسعة لبحث كيفية التنسيق مع المخابرات العامة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وإثارة الرأى العام المصرى، لفتح باب السياحة الدينية لزيارة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في ظل السلام المعهود بين مصر وإسرائيل.
معتبرا ذلك سيكون ردا على أولى حقوق ممارسة حقوق الأديان المنبثق من ميثاق الأمم المتحدة ومجالس حقوق الإنسان العالمية بالمواثيق والأعراف الدولية، ﻻفتا إلى أن ذلك سيثبت للعالم أن تلك المنظمات ما هي إلا مسميات تستعمل لمصالح الدول العظمى عندما تريد التدخل في شئون الدول التي من نظرها هي ليس لها ثقل بالمنطقة.
وأضاف: ولن نتنازل أو نتهاون في هذا الحق وسنرى رد السامية اليهودية وموقف العالم أجمع قبيل هذا الطلب المشروع.
