رئيس التحرير
عصام كامل

الجهاد الإسلامي تعلن مسئوليتها عن عملية طعن إسرائيليين بالضفة

حركة الجهاد الإسلامي
حركة الجهاد الإسلامي

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن منفذ عملية طعن مستوطنين إسرائيليين في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت" جنوبي الضفة الغربية، هو أحد رجالها، دون أن تكشف عن اسمه.


وأضافت الحركة في بيان لها اليوم، " نبارك، العملية البطولية التي نفذها أحد مجاهدي الحركة شمال مدينة خليل الرحمن بالضفة الغربية المحتلة"، معتبرة أن ‎هذه العملية "تأتي في إطار الرد الطبيعي لجرائم الاحتلال (الإسرائيلي)".

وقال البيان إن "عملية الطعن قرب الخليل والتي سبقتها عملية أخرى في تل أبيب تأتيان في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، وجريمة إعدام الشهيد الفلسطيني خير الدين حمدان بن كفر كنا (شمالي إسرائيل)".


يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية للأناضول إن منفذ العملية هو الشاب ماهر الهشلمون (31 عاما)، من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، لافته إلى أن الهشلمون اعتقل لمدة 4 سنوات في السجون الإسرائيلية.

وشهد اليوم تنفيذ عمليتي طعن الأولى أسفرت عن إصابة شاب إسرائيلي بجروح بالغة، في هجوم وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي"، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب، وسط البلاد.

بينما وقعت العملية الثانية عندما طعن فلسطيني، 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي، كما قتلت فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما في الحادث، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

ورحبّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق اليوم بعمليتي الطعن، منه، معتبرة أن هذه العمليات هي "رسائل تحذيرية لإسرائيل، قبل انفجار الوضع".
الجريدة الرسمية