للبناء "ثمن"
أراد الله لمصر خيرا منذ قديم الأزل، ذكرها في كتابه الكريم، بها أرض الفيروز، بها جيش هو في رباط إلى يوم القيامة، الجميع يعلم هذا على مدى العصور.
كارهو مصر كثيرون، ولا أحد منهم ينكر هذه الكراهية، فما قاله "أردوغان" بأنه يحق لتركيا التدخل في الشأن المصري، باعتبار أن مصر كانت تحت وطأة الخلافة العثمانية، هو أمر طبيعي من شخص حاقد.
هم أرادوا الخراب، ونحن أردنا البقاء والبناء، لأن مصر يحبها الله، مصر مهد الأنبياء، ومصر التي عاش فيها موسى ومريم العذراء وآل بيت النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، مصر لابد أن تدفع هذه الضريبة الباهظة، ضريبة الإنسانية كلها.
فصبر جميل يا مصريين.. هذا هو قدر العظماء.