أكبر وفد اقتصادى أمريكي يزور مصر منذ ثورة يناير..شعلان:واشنطن قلقة من فقد مكانتها بمصر..الكرامة:ليس هناك اعتراض على أي استثمارات مع كافة الدول لتنمية مصر..المؤتمر:الوفد ليس له علاقة بالإدارة الأمريكية
تباينت أراء القوى السياسية حول الوفد الأمريكي الذي يزور مصر، حيث استقبلت مصر أمس وفدا اقتصاديا أمريكيا مكونا من 66 شركة، يرافقهم مستشار وزير الخارجية الأمريكي.
واعتبر عادل شعلان، عضو مجلس الشعب السابق، زيارة الوفد الاقتصادي الأمريكي لمصر بهذا المستوى غير المسبوق، تعبير عن قلق واشنطن من فقد مكانتها في مصر.
وقال في تصريح لـ"فيتو": أمريكا أصبحت على يقين أن مصر تنطلق إلى الأمام، وأنها ستتعامل بندية مع الجميع، بغض النظر عن أي أمور أخرى مثل المساعدات التي لن تكون ورقة ضغط على الإرادة المصرية كما كان يحدث في الماضي.
وتابع: "ولذلك تسعى أمريكا أن تواكب التطور الحادث في مصر، وأن يكون لها تواجد اقتصادي قوي، حتى لا تترك الفرصة كاملة أمام دول أخرى مثل روسيا التي أعلنت أنها ستستثمر بقوة في مصر خلال الفترة القادمة".
كما أكد حامد جبر القيادي بحزب الكرامة، أن وفد الشركات الأمريكية الاقتصادية الذي جاء إلى مصر أمس ليجتمع بالرئيس عبد الفتاح السيسي يجب الترحيب به والتشجيع على فتح استثمارات جديدة حتى نتمكن من توفير رأس مال قوى للتنمية.
وأضاف جبر ليس هناك أي اعتراض على أي استثمارات مع كافة الدول فيما عدا العدو الصهيوني طالما لن تؤثر على القرار المصري الذي استعاد دوره الريادي في المنطقة.
وشدد على ضرورة فتح مشاريع واستثمارات ضخمة مع الدول الخارجية كى تحل كثير من المشاكل التي تواجه مصر كقضية العملة الصعبة والبطالة والتنمية، وتحديث العقل المصري والتوسع في المشاريع في كافة المجالات.
ومن جانبه قال صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، إن وصول وفد من الشركات الأمريكية الاقتصادية إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لس له علاقة بالإدارة الأمريكية ورؤيتها وموقفها من مصر.
وأضاف حسب الله أن الاستثمار الأمريكي ليس له علاقة بالإدراة ولن يغير وجهة نظر أمريكا، ولكنها إشارة جيدة إلى أن مصر عائدة وبقوة لريادتها في المنطقة والعالم أجمع.