مناقشات حول المشاريع المشتركة بين مدينة الأبحاث وبحوث البترول في الطاقة المتجددة.. التركيز على إنتاج البيوديزل من زيوت الجاتروفا.. تحلية المياه باستخدام المركزات الشمسية.. وإنشاء وحدة لإنتاج الكهرباء
استقبل الدكتور عصام خميس، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، اليوم الاثنين الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، لمناقشة المشاريع العلمية المشتركة بين مدينة الأبحاث العلمية وبحوث البترول.
التركيز على الأبحاث العلمية
وأكد خميس على أهمية التركيز على الأبحاث العلمية المشتركة بالتعاون مع المعهد من إنتاج البيوديزل من زيوت الجاتروفا والطحالب الخضراء، وشدد على ضرورة ابتكار آليات للتعاون العلمي مع المؤسسات العلمية المحلية والدولية بغرض التطوير والتحديث المستمر وزيادة معدل التواصل بين الهيئات البحثية داخل وزارة البحث العلمى.
أنشطة المعاهد البحثية
واستعرض مدير المدينة أنشطة المعاهد البحثية المتنوعة بالمدينة ومخرجاتها البحثية، مشددًا على ضرورة الاعتماد على نواتج البحث العلمي، وأهمية اهتمام المدينة بالأبحاث ذات الصلة بالطاقة المتجددة.
وحدة تجريبية لإنتاج الطاقة الكهربائية
وتعتبر أهم المشاريع التي تناولها الاجتماع إنشاء وتشغيل وحدة تجريبية لإنتاج الطاقة الكهربية، وتحلية المياه باستخدام نظام المركزات الشمسية، ومشروع آخر بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة الملكية السويدية وهيئة الفضاء الألمانية، حيث تساهم النانوتكنولوجي في صناعة الموّلدات الكهربائية والمبردات الدقيقة، وهي تكنولوجيا جديدة لإنتاج الكهرباء من فروق درجات الحرارة البسيطة باستخدام مواد كهروحرارية ذات سمك نانومتري، وقد تم تصنيع نموذج أول من تلك المواد وجار اختباره.
مشروع إنتاج خلايا شمسية بالنانو تكنولوجى
وأشار خميس إلى مشروع آخر ممول من صندوق العلوم والتكنولوجيا لإنتاج خلايا شمسية بالنانوتكنولوجي وبتقنيات بسيطة وقابلة للتطبيق على المستوى الصناعي، وقد تم الحصول على كفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربية تقارب 11 % وهى من أعلى الكفاءات على مستوى العالم لهذا النوع من الخلايا، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى.
زيارة المدينة التجريبية
وقام مدير المدينة والوفد بزيارة ميدانية لمزرعة المدينة التجريبية للإطلاع على الزراعات البحثية المتنوعة، والتي تخدم المجتمع مثل زراعة أصناف مختلفة من القمح تتحمل درجات مختلفة من الملوحة وزراعة أشجار الجاتروفا.
وتأتى هذا الزيارة في إطار التكامل والتواصل بين الهيئات البحثية المصرية والتوجه إلى توطين توحيد القاعدة العلمية والتقنية، والتأكيد على أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية المحوري في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.