مدرسة "17 فبراير الليبية" بالقاهرة تتحدى قرار "التعليم" وتعقد اجتماعا
تعقد إدارة مدرسة شهداء ثورة 17 فبراير الليبية بالقاهرة اجتماعا بكافة المعلمين العاملين بالمدرسة.
ويأتي ذلك رغم إغلاق المدرسة بفروعها الأربعة على مستوى الجمهورية بقرار حكومي إثر المخالفات التي وقعت فيها المدرسة بقبولها طلاب مصريين رغم أنها مدرسة جاليات مخصصة للطلاب الليبيين.
وكانت وزارة التربية والتعليم أصرت على إغلاق مدارس شهداء ثورة 17 فبراير الليبية بعد تعدد شكاوى أولياء أمور الطلاب المصريين المتحقين بتلك المدارس لعدم تمكنهم من معادلة شهاداتهم الثانوية بالشهادة الثانوية المصرية، فضلا عن تأكد الوزارة من وقوع المدرسة في عدة مخالفات قانونية بشأن الترخيص لها، ما يجعل شهادتها غير معترف بها من قبل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في مصر.
وكانت المدرسة أعلنت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنها خاطبت وزارتي التربية والتعليم والخارجية الليبية للتدخل لحل مشكلتها في مصر، وقدمت اعتذارا لأولياء الأمور عن قرار إغلاقها الذي وصفته بالمفاجئ.