رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر جزائري: ميليشيات ليبية تتدرب على مقاتلات "ميج 21"

الوضع فى ليبيا -
الوضع فى ليبيا - صورة أرشيفية

كشف مصدر أمني جزائري، أن القوات الجوية في الجزائر ومصر وتونس، تتبادل المعلومات باستمرار حول النشاط في المجال الجوي الليبي الذي يخضع للمراقبة باستعمال الرادارات على مدى الساعة من قبل عدد من الدول الغربية في إطار دول منظومة الدفاع والأمن 5+5 وقيادة القوات الأمريكية في أوربا، والهدف هو منع الجماعات السلفية المتشددة من استعمال الطائرات.


ونوه المصدر في تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية، إلى أن المشكلة تكمن في نقطتين أساسيتين، هما عدم سيطرة الحكومة الليبية على أكثر من ثلث المطارات المدنية والعسكرية، وعدم وجود دليل قاطع على أن كل الطائرات الحربية في سلاح الجو الليبي السابق تم تدميرها أو تحت سيطرة الحكومة الليبية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تقرر رفع درجة التأهب في أسلحة الجو وقيادات القوات الجوية في الدول القريبة من ليبيا مباشرة، بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية داعش، عن تسيير أول رحلة جوية تدريبية لطائرة حربية في سوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجزائر حصلت على معلومة أخرى مفادها تمكن جماعات متشددة في ليبيا، من الاستيلاء على عدد من طائرات ميج 21 الليبية القديمة وطائرات تدريب من فئة "ياك".

وقال مصدر أمني: إن قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي عن الإقليم في الجزائر والقوات الجوية التونسية، تلقت أوامر قبل عدة أسابيع، لإسقاط أية طائرة تقترب من المجال الجوي في تونس والجزائر قادمة من ليبيا.

وجاء هذا بعد تداول معلومات أكيدة عن تدريب إرهابيين في ليبيا وأعضاء في الجماعات السلفية الجهادية على الطيران بطائرات ميج 21 وطائرات ميج 23 تدريب عسكرية ليبية، وهو ما يعني التحضير لشن هجمات باستعمال طائرات حربية أو مدنية قديمة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع، أن قيادة قوات الدفاع الجوي الجزائرية، تراقب الأجواء الليبية بالرادارات وطائرات الاستكشاف التي تنطلق من مطار الأغواط العسكري على مدى الساعة، وأن خطة التعامل مع أية طائرة مشتبه فيها، تتضمن إرسال طائرات قتالية لإجبارها على النزول أو تدميرها في الجو في حالة رفض طاقمها الرد على الاتصالات.
الجريدة الرسمية