إليزابيث مهددة بمصير "ديانا".. الشرطة البريطانية تحبط محاولة اغتيال الملكة.. المتهمون حاولوا طعنها.. والإعلام الغربي يتهم المتشددين الإسلاميين.. مسئولون بريطانيون: الملكة ورئيس الوزراء يتعرضان لمؤامرة
كشفت وسائل إعلام بريطانية أن مجموعة إرهابية حاولت اغتيال الملكة "إليزابيث الثانية" طعنًا بالسكاكين، لكن شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تصدّت لهذا المخطط، وتمكنت من اعتقال 4 أشخاص مشتبه بهم في حملة دهم طالت منازل وسيارات في لندن.
وذكر بيان صحفي صادر عن قصر باكنجهام، أن أول من اعتقلهم عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في شرطة "متروبوليتان" بالعاصمة هم 3 شبان في أحياء تقع غربي لندن، فيما اعتقلت الرابع عناصر أمنية مسلحة من دون أيّ اشتباك معه.
ووفقًا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، لم يضم البيان أي تفاصيل إضافية عن المعتقلين، سوى أنّ أعمارهم تتراوح بين 19 و27 عاما، وتم استجوابهم في أحد مراكز الشرطة بلندن بعد الاعتقالات وعمليات الدهم التي جرت بالتعاون مع جهاز "أم آي 5" للاستخبارات الداخلية.
ووقع الحادث أثناء توجه الملكة العجوز- صاحبة الـ 88 عامًا - لحضور حدث عسكري في رويال البرت هول "قاعدة ملكية ببريطانيا" إحياءً لذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918.
كما وصفت صحيفة "ذا صن" البريطانية المتهمين في الحادث بالمتشددين الإسلاميين، مضيفة أن الأمر تقف وراءه مؤامرة مخططة لاستهداف الملكة.
وأكد المسئولون البريطانيون أن الملكة ورئيس وزرائها ديفيد كاميرون يتعرضان لمؤامرة، فيما قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الملكة لمحاولة اغتيال،فقد تعرضت للقتل هي وزوجها "فيليب" أثناء جولتهما الملكية باستراليا من قبل، ولكنهم أخفوا الحادث منعًا لإحراج الحكومة الاسترالية حينها.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادث اغتيال الأميرة ديانا، والتي لقيت مصرعها في حادث سيارة بعدما فقد السائق سيطرته عليها، في حين أكد البعض الآخر أن الحادث كان مدبرًا بسبب علاقتها مع ابن رجل الأعمال المصري "محمد الفايد" والتي تسببت في انتشار شائعات عديدة نتج عنها إحراج العائلة المالكة.