ستاندرد آند يورز: 5 دول تواجه شبح الإفلاس العام المقبل.. بوركينا فاسو وبنين تتصدران القائمة.. حقوق الإنسان تجعل باكستان في مرحلة الخطر.. ومصر تتذيل القائمة..خبير اقتصادي: "مصر تتقدم اقتصاديا"
أصدرت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند يورز، تقريرا عن الدول الأسوأ في التصنيف الائتماني العالمي والتي من المتوقع أن تواجه شبح الإفلاس إذا استمرت الحال على ما هو عليه دون تقدم ملحوظ حتى العام المقبل.
سداد الديون
والتصنيف الائتماني هو درجة تظهر فيه وكالات التنصيف الائتماني العالمية قدرة أي دولة أو مؤسسة على سداد ديونها ومعنى أن يكون هناك ائتمان ضعيف، يعني أن الدولة لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها وهو ما يسبب لها إحراجا دوليا في حال احتاجت الدولة إلى قروض ما يؤدي إلى إحجام رجال الأعمال عن تلك الدولة خشية ضياع أموالهم.
والتصنيف الائتماني هو درجة تظهر فيه وكالات التنصيف الائتماني العالمية قدرة أي دولة أو مؤسسة على سداد ديونها ومعنى أن يكون هناك ائتمان ضعيف، يعني أن الدولة لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها وهو ما يسبب لها إحراجا دوليا في حال احتاجت الدولة إلى قروض ما يؤدي إلى إحجام رجال الأعمال عن تلك الدولة خشية ضياع أموالهم.
3 شركات
ورغم أن هناك عدة وكالات للتصنيف الإئتماني تقوم بتقييم المخاطر، سواء للشركات أو الحكومات والدول لكن هناك ثلاث شركات فقط يتم الاعتراف بها هي ستاندرد آند يورز وموديز وفيتش.
ورغم أن هناك عدة وكالات للتصنيف الإئتماني تقوم بتقييم المخاطر، سواء للشركات أو الحكومات والدول لكن هناك ثلاث شركات فقط يتم الاعتراف بها هي ستاندرد آند يورز وموديز وفيتش.
بوركينا فاسو
ووفقا لتقرير ستاندرد آند يورز الذي رصد تلك الدول في منتصف عام 2014 فإن خمس دول يأتي على رأسها بوركينا فاسو، التي تعاني من خفض في تصنيفها الائتماني بسبب الظروف السياسية التي تجرى في البلاد وآخرها تولي نائب رئيس الجيش لرئاسة الدولة ويأتي تصنيفها الائتماني" B" "مخاطرة" وهو ما يعنى أن البلاد وصلت لمرحلة الخطر.
ويبلغ ناتج الفرد في بوركينا فاسو طوال العام أقل من ألف دولار سنويا ويرى كثير من المحللين أنه في حالة استمرار الحال على ما هو عليه ستعلن بوركينا فاسو إفلاسها العام المقبل.
ووفقا لتقرير ستاندرد آند يورز الذي رصد تلك الدول في منتصف عام 2014 فإن خمس دول يأتي على رأسها بوركينا فاسو، التي تعاني من خفض في تصنيفها الائتماني بسبب الظروف السياسية التي تجرى في البلاد وآخرها تولي نائب رئيس الجيش لرئاسة الدولة ويأتي تصنيفها الائتماني" B" "مخاطرة" وهو ما يعنى أن البلاد وصلت لمرحلة الخطر.
ويبلغ ناتج الفرد في بوركينا فاسو طوال العام أقل من ألف دولار سنويا ويرى كثير من المحللين أنه في حالة استمرار الحال على ما هو عليه ستعلن بوركينا فاسو إفلاسها العام المقبل.
البوسنة والهرسك
وتأتي البوسنة والهرسك ثاني الدول المعرضة للإفلاس بتصنيف ائتماني "B" ورغم أن الدولة حديثة نظرا لاستقلالها في مارس 1993 إلا أنها تعاني من عجز كبير في الوظائف ومعدلات بطالة مرتفعة ويرى كثير من الخبراء أنها ستفلس بعد الديون المحاطة بها واقتصادها الهش.
وحسب تقارير ستاندرد يورز تأتي دولة بنين في المركز الثالث بتصنيف إئتماني "B" وبنين دولة تقع في غرب أفريقيا استقلت عام 1960 وتعانى الآن من مشاكل عدة منها انقطاع الكهرباء وثلث سكانها تحت خط الفقر.
وتأتي البوسنة والهرسك ثاني الدول المعرضة للإفلاس بتصنيف ائتماني "B" ورغم أن الدولة حديثة نظرا لاستقلالها في مارس 1993 إلا أنها تعاني من عجز كبير في الوظائف ومعدلات بطالة مرتفعة ويرى كثير من الخبراء أنها ستفلس بعد الديون المحاطة بها واقتصادها الهش.
وحسب تقارير ستاندرد يورز تأتي دولة بنين في المركز الثالث بتصنيف إئتماني "B" وبنين دولة تقع في غرب أفريقيا استقلت عام 1960 وتعانى الآن من مشاكل عدة منها انقطاع الكهرباء وثلث سكانها تحت خط الفقر.
باكستان
وفى المركز الرابع تأتي باكستان بتصنيف ائتماني "B-" وتعنى خطرة جدا ورغم أن باكستان من الدول ذات الناتج الإجمالى الأضخم في العالم ويقترب من 488 مليار دولار إلا أن انعدام الحريات ومشاكل حقوق الإنسان حسبما يقول التقرير يمنعها من أن تكون دولة ذات اقتصاد عالمي ورغم امتلاكها صناعات ثقيلة لكن تصنيفها الائتماني منخفض.
وفى المركز الرابع تأتي باكستان بتصنيف ائتماني "B-" وتعنى خطرة جدا ورغم أن باكستان من الدول ذات الناتج الإجمالى الأضخم في العالم ويقترب من 488 مليار دولار إلا أن انعدام الحريات ومشاكل حقوق الإنسان حسبما يقول التقرير يمنعها من أن تكون دولة ذات اقتصاد عالمي ورغم امتلاكها صناعات ثقيلة لكن تصنيفها الائتماني منخفض.
مصر
وتأتي في المركز الأخير ضمن الدول التي تعاني شبح الإفلاس مصر بتصنيف إئتمانى "B –" ويقول التقرير: إن اضطراب الأوضاع في السنوات الأخيرة لمصر هو الذي أوصلها لهذا المستوى ويجعلها دولة ذات مخاطر ائتمانية بجانب تضخم الأسعار بشكل كبير.
وفى هذا الصدد يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي: إن تصنيف مصر ضمن تلك الدول خاصة أن العام كان تصنيف مصر أسوا ولكنها استطاعت أن تتخطى الأزمة نافيا أن تكون مصر من الدول التي ستلجأ إلى الافلاس مشددا أن مصر لن تفلس.
وتأتي في المركز الأخير ضمن الدول التي تعاني شبح الإفلاس مصر بتصنيف إئتمانى "B –" ويقول التقرير: إن اضطراب الأوضاع في السنوات الأخيرة لمصر هو الذي أوصلها لهذا المستوى ويجعلها دولة ذات مخاطر ائتمانية بجانب تضخم الأسعار بشكل كبير.
وفى هذا الصدد يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي: إن تصنيف مصر ضمن تلك الدول خاصة أن العام كان تصنيف مصر أسوا ولكنها استطاعت أن تتخطى الأزمة نافيا أن تكون مصر من الدول التي ستلجأ إلى الافلاس مشددا أن مصر لن تفلس.
آليات محددة
وعن التقرير قال عبده: إن تلك التقارير تعتمد على آليات محددة ولا تأخذ في حسبانها الحسابات السياسية التي تمنع دول مركزية من الهبوط وهو ما رأيناه من التعاون العربي لمصر بعد 30 يونيو.
وعن التقرير قال عبده: إن تلك التقارير تعتمد على آليات محددة ولا تأخذ في حسبانها الحسابات السياسية التي تمنع دول مركزية من الهبوط وهو ما رأيناه من التعاون العربي لمصر بعد 30 يونيو.