تيار الإستقلال: على القوى السياسية أن تدعم المرأة
قال المهندس جمال علام، نائب رئيس تيار الإستقلال، ورئيس اتحاد الكرة، أن جماعة الإرهاب سعت في الأرض فسادا، ولابد من مواجهتها، مؤكدا على أن الشعب المصري بأكمله على أتم استعداد بأن يقدموا أنفسهم فداء للوطن.
وأضاف علام، على هامش حفل تكريم أسر شهداء الواجب الوطني بمحافظة الإسكندرية، أن الشعب المصري لن يسمح باحتلال مصر مرة أخرى، مطالبا بدعم القوى السياسية القيادية المصرية وكافة مؤسسات الدولة ضد الإرهاب.
كما طالب علام القوى السياسية بدعم وتفعيل دور المرأة والشباب خاصة في الانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك المجالس المحلية.
وقالت مها حلمي شريف، نائب رئيس حزب الأحرار، وعضو تيار الاستقلال: إن الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تقتل أبناءنا يوميا تسعى من أجل تنفيذ مخطط خارجي وأن الدولة المصرية لن تسمح لهم بذلك.
وأكدت حلمي، على أن المرأة داخل تيار الاستقلال تلقى معاملة ودعما كبيرين وسيتم الدفع بها في الانتخابات البرلمانية القادمة على قوائم الحزب.
وأكد أسامة عبدالله نائب رئيس حزب الأحرار، والقيادي بتيار الاستقلال، أن الحزب مشارك وبقوة في العمل السياسي داخل تيار الاستقلال.
وتابع قائلا: إن هناك العديد من القوى تطلق الإشاعات المغرضة من أجل إحداث التفرقة بين القوى السياسية مطالبا جميع الأحزاب والقوي السياسية بالتوحد وعدم التشرذم.
وطالب محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، وعضو المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال، القوى السياسية بالاصطفاف والتوحد لمحاربة الإرهاب حينما وجد من أجل أن تعبر مصر تلك المرحلة العصيبة، مؤكدا بأن الدولة المصرية قادرة على تخطي تلك المرحلة الصعبة وستسير عجلة الإنتاج إلى الأمام.
وأضاف عضو المجلس الرئاسي للتيار، في تصريحات صحفية عقب تكريم أسر شهداء الواجب الوطني بمحافظة الإسكندرية، على جميع القوى السياسية أن تعطي المرأة المصرية حقها في ممارسة العمل السياسي فهي التي عانت أثناء الثورة ونصرت وانتصرت للثورة.
ووجه رئيس الحزب التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة، قائلا: " نعاهدكم أن نقف بجواركم من أجل عودة الاستقرار للبلاد ".
وأضاف كامل عرفة القيادي بتيار الإستقلال، أن الدولة المصرية تسير على طريق الديمقراطية الصحيح، خاصة بعد نجاح الشعب في إزاجه جماعة الإخوان من على عرش البلاد.
وقال عرفة، ليس هناك اليوم سلطة فوق سلطة الشعب والقانون، حيث أن دولة القانون هي الضامن لحقوق المواطن، فالحضارات لاتقوم على نظريات وإلا كانت حضارة كلام وفلسفة فالمجتمعات المثالية تبني على مكارم الأخلاق.