"القاهرة السينمائي" من "سينما مترو" إلى "القلعة".. طارق الشناوي:السبب حفل اختتام "الموسيقى العربية" بالأوبرا.. نادية لطفي:السينما والتاريخ يتقابلان ليؤكدا عراقة الحدث.. نادر علي: لا يليق بمهرجان كبير

يقام افتتاح الدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للمرة الأولى فى تاريخه فى "محكى القلعة"، بخلاف كل الأعراف السينمائية فى كل المهرجانات العالمية حتى الصغير منها والتى عادة ما يقام فيها المهرجان داخل قاعة عرض سينمائى، حيث تم تأجيل عرض فيلم الافتتاح "قطع" للمخرج الألمانى ذي الأصول التركية فاتح أكين إلى أول أيام المهرجان.

وفى تاريخ المهرجان الممتد منذ عام 1976 جرى افتتاح المهرجان فى عدة أماكن، كانت فى البداية فى دور عرض سينمائية فى منطقة وسط البلد مثل سينما مترو، إلى أن جاء سعد الدين وهبة عام 1985 ونقل نشاط المهرجان إلى قاعة المؤتمرات فى مدينة نصر، وفى عام 1998 عندما تولى حسين فهمى رئاسة المهرجان قام بنقل افتتاح وختام المهرجان إلى دار الأوبرا المصرية.

قال الناقد طارق الشناوى، إن سبب نقل حفل الافتتاح إلى خارج دار الأوبرا المصرية إلى القلعة لم تذكره إدارة المهرجان، وإن كان معلوما للجميع أن السبب هو أنه تم تحديد موعد الافتتاح يوم 9 نوفمبر، وهو نفس اليوم الذى يختتم فيه مهرجان الموسيقى العربية فعالياته بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، مؤكدا أن هذا السبب يجعل انتقال افتتاح المهرجان مبررا، خاصة إن فيلم الافتتاح سيعرض فى اليوم التالى للافتتاح، مضيفا أن مستوى الافتتاح سيحدد عندما نشاهده خاصة أنه يحتاج إلى تجهيزات خاصة لعرض الأفلام التسجيلية القصيرة عن المكرمين.

وأكدت الفنانة نادية لطفى سعادتها بانتقال الافتتاح إلى القلعة خاصة أنها تمثل التاريخ لهذا الوطن، وكيف أن السينما والتاريخ يتقابلان ويؤكدان على عراقة هذا المهرجان، خاصة أن القلعة هى رمز لصلاح الدين الأيوبي والتى شاركت فى فيلم عنه.

وانتقد نادر عدلى حفلة افتتاح المهرجان والتي سيقام بها استعراضات دون عرض أي فيلم، مشيرا إلى أن هذا لا يليق أيضا بافتتاح مهرجان سينمائى فمن المتعارف عليه أن حفل افتتاح المهرجانات السينمائية يقام في صالات عرض سينمائي.