رئيس التحرير
عصام كامل

مئوية شيخ المخرجين.. مهرجان القاهرة يحتفى بـ «سينما هنرى بركات»

هنرى بركات
هنرى بركات

تحتفى الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمئوية شيخ المخرجين "هنرى بركات" بافتتاح معرض صور لأهم أعماله السينمائية وعرض فيلمه "الحرام"، إضافة إلى فيلم تسجيلى عن حياته، وذلك في أول أيام المهرجان اليوم الأحد، حيث سيقام المعرض في الحادية عشرة صباحًا بقاعة المعارض في مركز الهناجر للفنون.


ولد المخرج الكبير في 11 يونيو 1914 وتوفى عام 23 فبراير 1997، ظل ممسكا ومتعلقًا بالسينما حتى وصل إلى الثمانين من العمر، ولكن توقف بعدها حينما شعر بأنه لن يستطيع أن يكمل المشوار.

بدأ حياته الفنية مساعد مخرج، وقد اكتشفته وقدمته للسينما الفنانة والمنتجة آسيا داغر، حيث كانت تبحث عن مخرج يخرج لها فيلما جديدا بعد أن تركها المخرج أحمد جلال، وكان قد تزوج من ابنة شقيقتها الفنانة ماري كويني، وانشغلا معًا في تكوين شركة سينمائية، فاتجهت المنتجة آسيا داغر للبحث عن مخرج جديد ليخرج لها فيلم "الشريد" عام 1942 ليبدأ هنرى رحلته السينمائية.

قدم بركات سينما شديدة الاختلاف نابضة بالحياة والأمل، تباينت موضوعاتها وأثرت في وجدان المشاهد العربى، فمن يستطيع أن ينسى "دعاء الكروان"، "الحرام"، "غريب في بيتى"، "الباب المفتوح" و"أفواه وأرانب "، وغيرها من الأعمال التي وصلت إلى 100 عمل سينمائى، في رحلة طويلة حصد من خلالها على العديد من الجوائز، ومنها جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1995، ووسام من مهرجان الإسكندرية عام 1991، ومهرجان القاهرة الدولي عام 1994.

وشارك في عدد كبير من المهرجانات العالمية، ومنها "مهرجان برلين" بفيلم "دعاء الكروان"، وحصل على جائزة أحسن فيلم عام 1960، كما شارك بفيلم "في بيتنا رجل" في "مهرجان نيودلهى"، وحصل على جائزة أحسن فيلم عام 1961، أما فيلم "الباب المفتوح" فحصل على جائزة أحسن فيلم وأحسن تمثيل للفنانة فاتن حمامة، في "مهرجان جاكرتا".

عمل هنرى بركات مع نجوم وعمالقة الفن في مصر إلا أن نصيب الأسد كان للنجمة فاتن حمامة التي قدمت معه 18 فيلمًا.
الجريدة الرسمية