واشنطن ترفض ربط ملف إيران النووي بمحاربة "داعش"
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم السبت، إنه لا توجد صلة بين المحادثات الخاصة ببرنامج إيران النووي وقضايا أخرى في الشرق الأوسط.
ورفضت الولايات المتحدة بالفعل، اقتراحا طرحه مسئولون إيرانيون تعرض من خلاله طهران المساعدة في الحرب ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" مقابل إبداء الغرب مرونة إزاء برنامجها النووي.
وقال كيري للصحفيين في بكين: "لا توجد مناقشات أو اتفاقات أو تبادل أو أي شيء أفضى للتوصل لصفقة أو اتفاق من أي نوع فيما يتعلق بأي أحداث على المحك في الشرق الأوسط".
وأضاف: "ليس هناك أي صلة بين المحادثات النووية وأي مسألة أخرى، وهذا ما أريد أن أوضحه تماما، والمفاوضات النووية قضية قائمة بذاتها".
في الوقت نفسه، امتنع كيري عن التعليق على التقارير التي ذكرت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعث برسالة للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي بشأن التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت الخميس، أن أوباما بعث برسالة للزعيم الإيراني الشهر الماضي، يوضح فيها المصالح المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية.
من جهته، صرح علي خورام - مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - بأن الرسالة أحدثت تغييرا في مواقف طهران.
وقال خورام، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "هذه المراسلات كان لها تأثير إيجابي على القيادة الإيرانية وضرورية في تغيير مواقفنا تجاه الوصول إلى اتفاق، وذلك على الرغم من أن الخطاب ينحصر موضوعه حول المصالح المشتركة في مجال مكافحة تنظيم (داعش)".
وأضاف: "على الرغم من مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة، توصلت إيران والولايات المتحدة إلى قناعة بأن المصلحة الوطنية للبلدين هي المفاوضات البناءة بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق نهائي".
هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل