رئيس التحرير
عصام كامل

مواقع التواصل الاجتماعي تثير الجدل يعد إغلاق عدد من الحسابات.. "تويتر" يغلق صفحات "بيت المقدس" و"أنصار الشريعة" في اليمن.. و"فيسبوك" يحظر صفحات "حسن شاهين" والحاخام المتطرف "جليك"

مواقع التواصل الاجتماعي
مواقع التواصل الاجتماعي

لم يقف دور مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك وتويتر" خلال الأربع سنوات الماضية عند حد الحشد للرأي العام وتأجيج الجماهير، وبالتالي إشعال الاحتجاجات بالشارع، بل امتد دورها ليشمل التدخل السياسي في بعض الأمور، وهو ما دفعها إلى إغلاق بعض الصفحات والحسابات السياسية.


البداية من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأغلق اليوم، الحساب الرسمي لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، وكان آخر التغريدات التي نشرها الحساب تفيد بنفي الأخبار التي تم تداولها بخصوص إعلان بيعة الجماعة لخليفة تنظيم داعش أبي بكر القرشي الحسيني البغدادي.

"تويتر"
ومنذ أيام، أغلقت إدارة موقع "تويتر" الحساب الرسمي الخاص بجماعة "أنصار الشريعة"، أحد أذرع تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ومقره اليمن، وذلك على إثر قيام أنصار الشريعة ببث الأخبار والصور والتسجيلات، وكل ما يتعلق بأنشطة الجماعة عبر هذا الحساب باعتباره الناقل الرسمي لهم.

"فيسبوك"
وفيما يخص موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أغلق صفحة حسن شاهين، الذي يعتبر أحد مؤسسي حركة تمرد وحظر حسابه بعد تدشينه هاشتاج حمل عنوان "هنحبس_أحمد_موسى"، وطلب من متابعيه عبر حسابه على فيسبوك التفاعل مع الهاشتاج.

واتهم زملاء حسن شاهين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الإعلامي أحمد موسى، بالوقوف وراء إغلاق الصفحة.

كما أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صفحة الحاخام اليميني اليهودي "يهودا جليك"، الذي يعد من أبرز الناشطين اليهود في اقتحام المسجد الأقصى، ويدعو علانية إلى هدمه وبناء ما يسمى الهيكل اليهودي على أنقاضه.

واعتبر بعض النشطاء اليهود أن قرار "فيسبوك"، جاء نتيجة لضغوط شكلها الفلسطينيين، الذين طالبوا بإغلاق الصفحة التي يصفونها بالهجومية، والتحريضية.

ومن أبرز القرارات التي تسببت في غضب الكثيرين على موقع التواصل الاجتماعي، ما اتخذه الموقع من قرار بحظر لبعض الكلمات وآخرها "استغفر الله العظيم"؛ وأكد جميع من قاموا بعمل تلك التجربة أنه بمجرد أن كتبوا الجملة تم إغلاق حسابهم على فيسبوك، ولم يتمكنوا من إعادته إلا بعد اختبارات أمنية من قبل إدارة "فيسبوك"، ونصح النشطاء بعدم كتابة "استغفر الله العظيم"، أو كتابتها بالهمزة أو بعلامات تنصيص.
الجريدة الرسمية