"الجارديان": أمريكا تقرر إرسال 1500 جندي إضافي إلى العراق..أوباما يطلب من الكونجرس 5.6 مليارات دولار لدحر "داعش".. ورئيس وزراء أستراليا: ملتزمون باتفاقنا الحالي.. وإرسال 8 طائرات و200 من القوات الخاصة
علّق رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإرسال قوات إضافية للعراق قائلا: "قرار أوباما موضع ترحيب ولكن أستراليا ستبقى ملتزمة باتفاقها الحالي".
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن القانون أجاز للرئيس الأمريكي إرسال قوات أمريكية للعراق للمشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ما يجهد تعهده بعدم إرسال جنود للمشاركة في القتال على الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى إقرار أوباما إرسال 1500 جندي إضافي إلى العراق، للمشاركة في مهام غير قتالية، في إطار الحرب التي تقودها ضد داعش، في إطار تعزيز أداء القوات العراقية والكردية في المعارك البرية ضد داعش.
وأضافت الصحيفة أن توني أبوت تحدث للصحفيين في ملبورن اليوم السبت، ورحب بإعلان الولايات المتحدة، ولكن ليس لديه خطط لتغيير التزام أستراليا، وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت في وقت سابق من نوفمبر الجاري أنها سترسل قوات خاصة إلى العراق ونفذت طائرات حربية أسترالية ضربات جوية دولية ودمرت أهداف داعش.
وأكد أبوت أنهم يعملون في ظل شراكة وثيقة جدا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى، مشيرًا إلى أن التحالف واسع جدا ليس فقط مع الولايات المتحدة، لافتا إلى إرسال أستراليا ثماني طائرات سوبر هورنيت و200 من قواتها الخاصة، ما ساهم في وقف داعش.
وأكد البنتاجون أن القوات لن تشارك في القتال وستقوم بدور استشاري، ولتمويل هذا الجهد طالب البيت الأبيض الكونجرس بدفع 5.6 مليارات دولار، لتمويل عمليات تهدف إلى دحر وتصفية تنظيم داعش، بما فيها عمليات عسكرية، ضمن عملية العزم التام، وهو الاسم الذي أطلقته الولايات المتحدة على الحرب التي تقودها ضد التنظيم المتشدد.
وقال مدير الميزانية شون دونوفان، إن المال سيشمل 1.6 مليار دولار لإنشاء صندوق لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية والكردية لكي يتمكنوا من الانتقال إلى مرحلة الهجوم، وسيتم استخدام مبلغ إضافي يقدر بـ3.4 مليارات دولار لدعم العمليات الجارية ويشمل المستشارين العسكريين وجمع المعلومات الاستخباراتية والذخيرة والباقي سيذهب لوزارة الخارجية لدعم الدبلوماسية وتقديم المساعدات للدول المجاورة بما فيها لبنان والأردن.
وأضافت الصحيفة أن البنتاجون أعلن أنه لم يرسل قوات دون موافقة الكونجرس على التمويل، وعلقت زعيمة حزب الخضر الأسترالي، كريسيتن ميلن، أن قرار الولايات المتحدة بزيادة القوات البرية في العراق أكد مخاوفها أن أستراليا كانت ضالعة في المهمة التي بدأت بمهمة إنسانية ثم إسقاط السلاح والمشاركة في غارات جوية ومؤخرا إرسال قوات خاصة.