رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق لتنمية قيم الرجولة والإيجابية لدى طفلك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعتبر الأسرة من أهم المؤسسات التعليمية ذات التأثير الكبير في التكوين الخلقي للطفل وتوجيه سلوكه، وتعديل نوازعه ومواقفه واتجاهاته فالأسرة ولا شك تعد أهم بيئة للطفل بعد بيئته وأسرته يتعلم منها الأخلاق.


يشير الدكتور مصطفى محمد أستاذ علم الاجتماع، أن هناك مجموعة من الخطوات والطرق، تنمي داخل الطفل مجموعة من القيم الإيجابية تبقى معه إلى أن يصير رجلا ومنها:

اعلمى أن وصف الصغير بصفات جميلة على مسمع منه كالشهامة والشجاعة ينمي لديه الإحساس بالمسؤولية، ويشعره بأنه أكبر من سنه فيزداد نضجه ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد ويشعر بمشابهته للكبار.

احرصى دائما على اصطحابه في نزهة للأماكن العامة ومشاركته مجالس الكبار، فهذا ينمي قدرته على الفهم ويوسع مداركه، ويحمله على محاكاة الكبار.

علميه أدب الحوار والتعامل مع الكبار، وكيف يتحدث، وكيف يسلم، وكيف يجلس، والأهم كيف يكون مستمعا جيدا لهم، وكيف يحترم آراءهم ويقدمهم على نفسه.

شجعى الطفل على المشاركة في المناقشات الأسرية، وإياك والسخرية من رأيه مهما كان غير ذي قيمة، فالاستهزاء بآراء الصغير تفقده الثقة بنفسه وتجعله يشعر أنه بلا قيمة، وبمرور الوقت ينمو بداخله الإحساس بالضالة الذي يمنعه من التفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله.

أعطيه إحساسًا بالأهمية مثل إلقاء السلام عليه وغير ذلك من السلوكيات البسيطة، واحرص دائما على إعطائه قدره وقيمته أمام الآخرين وتجنب إهانته أمام الغير.

اعهدى إليه بمسؤوليات تناسب سنه وقدراته، واستأمنيه على النقود، وعلميه كيفية المحافظة عليها وكيف ومتى ينفقها، وكيف يكون وسطا بين التقطير والتبذير.
الجريدة الرسمية