مصدر قانوني: حكم سحب الأرض لقناة السويس يخص نادي «الصيد ببورسعيد»
أوضحت مصادر قانونية بهيئة قناة السويس، أن الحكم القضائي الصادر بسحب الأرض المقام عليها نادي الصيد يخص نادي الصيد المصري -فرع بورسعيد-، ولا يخص نادي هواة الصيد في بورفؤاد.
وأوضح المصدر أن محافظة بورسعيد خصصت قطعة أرض على الشاطئ لنادي الصيد المصري فرع بورسعيد بتاريخ 1/7/1979 وتحرر محضر تسليم مؤقت لنادي الصيد المصري لمسطح قدره «14327.7» أمتار مربعة، ثم قدرت لجان التقدير بالمحافظة ثمن المتر المربع بمبلغ 100جنيه بقيمة إيجارية فعلية 5 % للمتر المسطح طبقا لكتاب دوري مصلحة الأملاك رقم 2 لسنة 1985على أن يتم المعاملة بالإيجار الاسمي ومن ثم تم الاعتماد من المحافظ بتاريخ 19/9/1979.
وقال المصدر: « وبتاريخ 17/4/1988وتم الموافقة على ضم قطعة أرض أخرى قدرها 2801.38 مترا مربعا للنادي تم استقطاعها من الأرض المخصصة لمشروع فندق «إيتاب» -بورسعيد حاليا-، على أن يتم تأجير هذه المساحة للنادي بالإيجار الفعلي بناءً على قرار المحافظ رقم 204 لسنة 1988».
واتضح من الخرائط المساحية أن هيئة قناة السويس يتبع ولايتها ما يقرب من 10000 متر مربع من هذه الأرض ولا تتبع ولاية محافظة بورسعيد وأن ما يتبع المحافظة من إجمالي المساحة البالغة 15 ألف متر مربع هو ما يقرب من 5000 متر مربع، وهو ما اتبعه رفع دعوى قضائية من قبل هيئة قناة السويس لضم الأرض لملكيتها، وبالفعل أصدرت محكمة بورسعيد الكلية تصدر حكمًا نهائيًا لصالح هيئة قناة السويس بإخلاء نادي الصيد لأرض الهيئة ببورسعيد.
وأكد المصدر من المنتظر أن يتم استغلال هذه الأرض لإقامة عدد من المنشآت المتعلقة بتنظيم حركة الملاحة وإرشاد السفن العابرة لقناة السويس خدمة لحركة التجارة العالمية ودعمًا للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نادي هواة الصيد ببورفؤاد والأرض الواقعة ما بينه وبين نادي مصيف العاملين بهيئة قناة السويس ما زالت محل نزاع قضائي ولم يبت فيه حتى الآن.
كانت محكمة بورسعيد الكلية برئاسة المستشار عمر عبد اللطيف أصدرت حكمًا نهائيًا لصالح هيئة قناة السويس بتسليم نادي الصيد ببورسعيد للأراضي المملوكة لهيئة قناة السويس خالية من أية إشغالات، لإجمالي مساحة الأرض التي تخص الهيئة والتي تطل على المجرى الملاحي لقناة السويس ببورسعيد.