رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. علي صالح: ولدت في اليمن وترعرت بها وسأموت فيها

فيتو

عبر الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره لأبناء الشعب اليمني وللجماهير الوفية التي عبرت عن رفضها للهيمنة الأجنبية سواء في العاصمة صنعاء أو في عواصم المحافظات وكذلك للمرأة اليمنية.


وقال صالح، في كلمة أمام المسيرة المليونية التي وصلت إلى منزله اليوم من ميدان التحرير بالعاصمة: التحية والشكر لأبناء شعبنا اليمني العظيم الحر الأبي رجالا ونساء شيوخا وشبابا ولهذه الجماهير الوفية الذين رفضوا الوصاية الأجنبية والتدخل في شئون اليمن وقالوا لا للهيمنة الأجنبية.

كما عبر عن شكره لمجلس النواب وموقفه الحاسم في رفض التهديد بالعقوبات كما عبر عن شكره للأحزاب والقوى السياسية والمنظمات المدنية التي رفضت التهديد بفرض عقوبات على مواطنين يمنيين.

وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام: شعبنا قدم قوافل من الشهداء الأحرار في سبيل الحرية والاستقلال ولا يمكن أن يتنازلوا عن حريتهم وكرامتهم أو المساس بسيادة واستقلال الوطن.

وتابع: على عبدالله صالح هو ابن لهذا الشعب الكريم ولد في هذه التربة وترعرع فيها وسيحيا ويموت فيها، ولن تستطيع أي قوة أن تجبرني على مغادرة أرضي ووطني وتابع رئيس المؤتمر الشعبي العام أن من يراهنون على الأجنبي نقول لهم رهانكم خاسر عليكم الاعتماد على شعبكم فهو مصدر قوتكم وشرعيتكم.

مضيفا لقد عملنا على تجنب إراقة الدم وعلى تحقيق السلام في الوطن ولكن هناك من يدفع بالأمور في بلدنا نحو مزيد من التأزيم والتوتر والصراع لتمرير أجنداته.

وتسأل رئيس المؤتمر الشعبي العام لماذا العقوبات الدولية ومن هم المعرقلين لها ؟ مجيبًا:نحن نعلم وجماهير شعبنا تعلم أن استهداف على عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هو استهداف للمشروع الوطني الوحدوي ولمشروع بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

وجدد رئيس الجمهورية السابق التأكيد على أن وحدة اليمن وجدت لتبقى وقال نحن نقول أن الوحدة وجدت لتبقى وسيدافع عنها كل مواطن يمني شريف في الشمال والجنوب،ولاتصدقوا كل خزعبلاتهم فأبناء المحافظات الجنوبية وحدويون وسيتصدون لكل دعاة الانفصال.

وتابع" سنعاهد شعبنا بأن دماء الشهداء التي سالت في سبيل الثورة والوحدة لن تذهب هدرًا وستبقى ملهمة لكل الأجيال.

وقال صالح:إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ومعهم كل الشرفاء والخيرين من أبناء الوطن سيظلون أوفياء لهذا الشعب ومدافعين عن كرامته وعزته وتقدمه،مضيفًا: المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هم من بادروا بالتسوية السياسية من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكان لهم دورهم في مؤتمر الحوار وفي اتفاق السلم والشراكة وقدموا التنازلات تلو التنازلات لكي تنجح ولتجنيب الوطن الصراع، وظل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هم الحريصون على الأمن والاستقرار والسلام داخل الوطن ولدى جيرانه والمنطقة عمومًا.

موضحًا أن المؤتمر الشعبي هو من رسم الحدود مع جيرانه وهو من حافظ على علاقات قوية ومتينة مع أشقائه وجيرانه وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي لاننسى دعمها لليمن في أحلك الظروف.

وقال الرئيس السابق إن فرض العقوبات على أي يمني سوف يمثل انتكاسة لإخراج اليمن من محنتها وسيعقد كل الجهود المبذولة لإنجاح التسوية، ومرة أخرى نقول أن شعبنا اليمني الحر المناضل لن يخضع ولن يركع ولن يقبل بأي وصاية أجنبية عليه فهو سيد قراره وإرادته،وسيقول وبصوت عالي لا وألف لا لكل من يريد المساس بسيادته واستقلاله وكرامته.
الجريدة الرسمية