رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. رسائل المصريين لـ«أبو تريكة» في سنة «أولى اعتزال».. حمدي: «الأهلاوية والزمالكاوية حبوك».. محمد: «وحشتنا الإنجازات بتاعتك».. عمر: «بطولاتك كفيلة

فيتو

«أمير القلوب».. «الماجيكو».. «الساحر»، ألقاب نالها محمد أبو تريكة، لقدرته على خطف أنظار مشجعي الساحرة المستديرة وقلوبهم، بعد أن لعب لسنوات عدة مليئة بالإنجازات والبطولات سواء مع القلعة الحمراء أو الفراعنة، ويحتفل نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل، اليوم، بعيد ميلاده السادس والثلاثين؛ فولد الخلوق في السابع من نوفمبر عام 1978.


ألقاب قارية وأفريقية
أحرز «أبو تريكة» العديد من الألقاب الفردية على المستوى القاري والأفريقي والمحلي خلال مشواره الكروي، مما جعله واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الأهلي بل وفي تاريخ الكرة المصرية، قبل أن يعلن رسميًا اعتزاله كرة القدم، وعلى رأس تلك الجوائز جائزة ثاني أفضل لاعب أفريقي عام 2008.

سنة أولى اعتزال
ووجه الساحر، الشكر لجماهير القلعة الحمراء التي حرصت على تهنئته بعيد ميلاده الـ36، الذي يوافق اليوم، الجمعة، موضحًا أنه يفتقد تلك الجماهير بعد مرور عام على اعتزاله اللعب نهائيًا، فكتب عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: « كل الشكر لهذه المشاعر الصادقة والجميلة وهذا هو الكنز الحقيقي الذي أمتكله»، وأضاف:«سنة أولى اعتزال، جمهور الأهلي».

رصدت عدسة «فيتو» رسائل عشاق اللاعب الكبير في عيد ميلاده، وآراءهم في مسيرة عطاء اللاعب للنادي الأهلي ولمنتخب مصر.

الأهلاوية والزمالكاوية حبوك
قال حمدى التايه إن أبو تريكة يتمتع بالخلق والاحترام، مما يجبر الجميع على احترامه قائلًا: «الأهلاوية والزمالكاوية حبوه»، متمنيًا أن يتقلد منصبا إداريا أو تدريبيا في المنتخب الوطني أو النادي الأهلي، معتبرًا أنه أحق لاعب لتقلد تلك المناصب.

مش هيجي زيك تاني
وأضاف إبراهيم أنه كان يتمنى أن يستمر أبو تريكة فترة أطول في اللعب، معتبرًا أن سنه ما زال مناسبًا للممارسة اللعب، ووجه للاعب رسالة قائلًا: «أنت مش هيجى زيك تانى يا أبو تريكة»، متمنيًا أن يطور اللاعب في نفسه في مجال التدريب، وحين يصبح مستواه في التدريب ما يقارب مستواه في ممارسة لعبة كرة القدم، سيتولى مهمة التدريب بنجاح.

وحشتنا الإنجازات بتاعتك
وأوضح محمد المصري، أن أبو تريكة صنع تاريخا لم يصنعه أي لاعب مصرى آخر، متمنيًا ظهور لاعب آخر يكون في نفس مستواه، قائلًا: « إنها سنة الحياة أن يكون لكل زمن نجومه وأبطاله»، فيما تمنى عمر أن يتولى الإدارة الفنية للمنتخب الوطني قائلًا:« وحشتنا.. ووحشتنا الإنجازات بتاعتك».

اتجه للتحليل الكروي
وأشار محمد عمر إلى أن «أبو تريكة» صنع إنجازات كفيلة بحفظ اسمه في التاريخ، متمنيًا احترافه في مهنة الإعلام والتحليل الكروي، معتبرًا أنه أقدر في ذلك عن التدريب.
الجريدة الرسمية