10 عباقرة دون شهادات.. «إديسون» متهم بالتخلف العقلي.. «العقاد» صار أديبًا ولم يحصل إلا على «الابتدائية».. «أينشتاين» فشل في امتحانات القبول بمعهد زيورخ.. «
الفرق شاسع بين العلم والعبقرية، وبخاصة مع منظومة التعليم الفاشلة في بعض الدول، التي قد تحول الطالب إلى مجرد ماكينة لحفظ المعلومات واستخراجها أثناء الامتحانات، فكثير من الدول قتلت الابتكار والتفكير داخل أبنائها من خلال المناهج الدراسية التي تضعها.
ويمتلئ العالم من حولنا بالعديد من العباقرة الذين لم يتلقوا قسطا كافيا من التعليم أو لم يحصلوا على شهادات جامعية.
توماس إديسون
خرج توماس إديسون مخترع المصباح الكهربائي من المدرسة بعد ثلاثة أشهر من دخوله، لظروف تتعلق بكونه بليدًا ومتخلفًا عقليًا.
وعلى الرغم من ذلك، بلغت اختراعات إديسون 1093 اختراعا، وكان يعرِّف العبقرية بأنها 1% إلهام، و99% جهد ومثابرة، ومن أشهر اختراعاته البارق والهاتف الناقل الفحمي والميكروفون والفونوغراف، لكنَّ أشهر اختراعاته المصباح الكهربائي.
غريغور مندل
ولد مندل في النمسا عام 1822، لفت انتباه قسّ قريته بموهبته فقرر إيفاده لمتابعة دراسته، ثمَّ انضمّ إلى معهد أولوموك للفلسفة لكنه لم يتمكن من نيل درجة جامعية بسبب ظروف معيشية صعبة مر بها.
يعتبر مندل هو المؤسس الحقيقي لعلم الوراثة، لكنه لم يشهد هذا في حياته حيث لم يتم الاعتراف بنتائجة إلا بعد وفاته بستة عشر عامًا.
عباس العقاد
ويبقى الأديب المصري عباس العقاد، واحدًا من أهم العباقرة المصريين الذين لم ينالوا قسطًا من التعليم، حيث إنه لم يتجاوز في تعليمه الشهادة الابتدائية.
وعلى الرغم من ذلك، تجاوزت مؤلفاته المائة كتاب، إضافة إلى آلاف المقالات في مختلف المجلات والجرائد، كما ترك تسعة دواوين، ويعتبر أحد أشهر مؤسسى مدرسة الديوان في الشعر العربى، وهذه المدرسة تتبنى الخروج عن التقليد في الشعر، وترجمت له العديد من كتبه إلى الكثير من اللغات الأخرى، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية فلم يتسلمها، ورفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة، وكأنه كان يريد بذلك أن يعلمهم أنه فوق الدكتوراة.
أحمد فؤاد نجم
يعتبر أحمد فؤاد نجم، واحدًا من أشهر شعراء العامية المصريين في العصر الحديث، حيث التحق بكتّاب قريته بالشرقية كعادة أهل القرى في ذلك الزمن، ولم يحصل على تعليم نظامى بعد ذلك، وتمرد نجم على واقعه حتى أصبح أحد أبرز شعراء العامية في مصر الملتزمين بقضايا الشعب، والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة وهو ما تسبب في سجنه ثمانية عشر عامًا.
إرنست همنجواى
أما إرنست همنجواي فبعد حصوله على شهادة الثانوية رفض الدراسة في الجامعة، وشق طريقه في الكتابة الصحفية، ثم بدأ في الكتابة الأدبية. واستطاع أن يخرج بالرواية الأمريكية إلى العالمية، فاعتبر أحد أشهر الأدباء في العالم، وحصل على جائزة نوبل عام 1954م.
أينشتاين
وفيما يخص أينشتاين، صاحب النظرية النسبية، فقد كان فاشلًا إلى الحد الذي جعله يفشل في امتحانات القبول في المعهد العالي في زيورخ.
مايكل فارادي
وينضم مايكل فارادي، المهندس البريطاني ومخترع الدينمو إلى قائمة العباقرة الذين لم ينالوا قسطا كافيا من التعليم؛ حيث كان بليدًا إلى الحد الذي جعله غير قادر على النطق خلال السنوات الدراسية الأولى له.
ويس باستير
صنف ويس باستير، مكتشف الجراثيم وطريقة البسترة كمريض بالذهان، نظرًا لكونه كان يعاني من السرحان أثناء تلقيه لدروسه.
داروين
أما داروين، صاحب نظرية التطور، فكان يهرب من المدرسة ليتسلق الأشجار ويراقب حركة قوافل النمل.
بيل جيتس
ومن العصر الحديث، ظهر بيل جيتس الذي لم يكمل دراسته بجامعة هارفارد، وتمكن من ابتكار نظام ويندوز.