حصاد القاهرة في أسبوع.. "السعيد" يتفقد محور مؤسسة الزكاة ويؤكد انتهاء المشروع نهاية الشهر الجاري.. "مترو الأنفاق" يعوض متضرري المرحلة الرابعة.. وإطلاق إشارة البدء لتطوير القاهرة الخديوية

تفقد السبت الماضى، الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، أعمال تطوير محور مؤسسة الزكاة بطول 12 كم وعرض 50 مترًا، والذي يربط ما بين الطريق الدائري ومسطرد، مرورًا بأحياء المرج وعين شمس والمطرية، بالإضافة إلى أعمال كوبري مؤسسة الزكاة، وكوبري منصور، وكباري المشاة في المنطقة وعددها ثلاثة كبار أعلى خطوط مترو الأنفاق.

تكلفة المشروع
وأكد المحافظ أن تكلفة المشروع تبلغ 200 مليون جنيه، منها 150 مليون جنيه لمشروع كوبري مؤسسة الزكاة فقط، والذي يبلغ طوله ألف متر، و50 مليون جنيه لأعمال الرصف.

وأشار إلى أن أعمال تطوير المشروع تسير بصورة جيدة، حيث تم البدء في تشجير الجزيرة الوسطى من المحور، وتمت مراعاة أن تكون خطوط المرافق أسفل الجزيرة الوسطى حتى لا تتأثر بحركة سير السيارات.
وطالب المحافظ القائمين على المشروع بسرعة انتهاء الأعمال طبقًا للجدول الزمني المحدد، حيث إنه من المتوقع الانتهاء من أعمال المحور وكباري المشاة الثلاثة بعد صيانتها نهاية الشهر الجاري، لافتا إلى أن كوبري الشيخ منصور مقرر افتتاحه خلال أسبوعين.


تعويضات المتضررين من المترو
ومن جانب آخر، قال السعيد، إن المحافظة ليست الجهة المنوطة لتعويض المتضررين من المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، مؤكدًا أن الهيئة القومية للمترو هي الجهة المسئولة عن تحديد وصرف التعويضات.
وأضاف "السعيد" في تصريحات خاصة لـ"فيتو": " ستقوم المحافظة بكل إجراءات نزع ملكية الأراضى التي ستقام عليها المشروع، لكن بعد صدور قرار من مجلس الوزراء أولًًا".
وذكر: " ستتم إقامة المحطات الجديدة على أراضى أملاك الدولة، وتم تشكيل لجنة خاصة تكون مهمتها تسهيل استخراج تصاريح الحفر، وتذليل المعوقات والعقبات التي تعترض أعمال الشركة المنفذة".

15 محطة
وتضم المرحلة الرابعة، إنشاء 15 محطة تبدأ من محطة هارون الرشيد بمصر الجديدة على فرعين، الأول تنتهي بمحطة عدلي منصور بمدينة السلام، والفرع الثاني ينتهي في مطار القاهرة، وتمتد لمسافة 18 كم، ومقدر لها أن تقدم الخدمة لأكثر من 3 ملايين راكب يضاف لما يقوم به المترو حاليا من خدمة للمواطنين، ويتم الانتهاء من العمل بهذ المشروع خلال ثلاثين شهرًا.

إعادة تأهيل المتحف المصرى
وأكد محافظ القاهرة، أنه تم توقيع أكثر من 25 اتفاقية مع عواصم أخرى من العالم في الشرق والغرب ودول عربية وآسيوية ومدن أمريكية.
وأضاف السعيد في تصريحات صحفيه له أثناء استقباله عمده شتوتجارت، أن من مصلحة المحافظة الانفتاح على العالم لنقل التجارب الجيدة التي تناسب المجتمع المصرى.
وأشار إلى أنه بمناسبة مرور 35 عاما على توقيع الصداقة مع مدينة شتوتجارت الألمانية، هناك مجالات عديدة للتعاون بين المحافظة وألمانيا منها إعادة تأهيل المتحف المصرى من جديد بخبرة ألمانية.

تطوير القاهرة الخديوية
وأطلق السعيد إشارة بدء العمل التنفيذي لتطوير منطقة القاهرة الخديوية، والتي تقع في المثلث الواقع ما بين ميادين الأوبرا والتحرير ورمسيس على أن يبدأ العمل بمرحلته الأولى بثلاث مناطق ما بين شارع عماد الدين وميدان أحمد عرابي ثم شارع قصر النيل في المسافة ما بين طلعت حرب إلى ميدان محمد فريد ثم منطقة عابدين، على أن يستمر العمل تباعًا حتى الانتهاء من المنطقة بالكامل.
وأكد المحافظ أن هناك جهودا سابقة منذ عدة سنوات، ولكنها توقفت وتم تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء إلى جانب لجنة تنفيذية برئاسة محافظ القاهرة، مشيرا إلى أن العمل سيتم تحت إشراف محافظة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري وبتعاون من رجال أعمال وبنوك والشركة القابضة للتأمين وأصحاب المحال التجارية ومالكي العقارات طبقًا لقواعد سيتم الاتفاق عليها.

أعمال التطوير
وتشمل أعمال التطوير رفع كفاءة وإعادة العقارات ذات الطابع المعماري المتميز إلى أصلها، مع رفع واجهات المحال المسيئة وتوحيد الواجهات والارتقاء بالشارع ككل لإعادته إلى أصله كأجمل شوارع القاهرة بمعرفة شركات متخصصة في الترميم والحفاظ على المباني الأثرية بالإضافة إلى صيانة الشارع وتجميل الأرصفة، وتحديد المساحات للمحال التي تطلب ذلك مع توفير المساحات اللازمة للمشاة.

إغلاق قاعات الأفراح المخالفة
وأصدر أيضًا تعليماته لرئيس حى الساحل بالتنسيق مع شرطة المرافق بتكثيف الحملات بمنطقة أبراج الأغاخان ومراجعة تراخيص القاعات والمقاهى ومراكز التجميل والأنشطة الأخرى، واتخاذ الإجراءات القانونية بكل حسم ضد من يخالف شروط الترخيص، واستصدار قرارات غلق إداري فورى للمخالف منها وتحرير محاضر لأصحابها استجابة لشكاوى أهالي وسكان منطقة الأغاخان بإعادة الانضباط للمنطقة، وتحقيق السيولة المرورية المرجوة.

جاء ذلك بعد أن لاحظ محافظ القاهرة تعدد وتكرار شكاوى سكان منطقة الأغاخان من مخالفات قاعات الأفراح، وبعض الأنشطة التجارية الأخرى المنتشرة بالأبراج، باعتبارها مصدرا دائما للإزعاج والتلوث الصوتى، بجانب التكدس المرورى الملحوظ بتلك المنطقة وأمام هذه الأبراج نظرا للانتظار الخاطئ للسيارات.