مقتل خبير متفجرات «القاعدة» في سوريا
كشف مسئول دفاعي أمريكي، أن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا ربما قتلت صانع القنابل الفرنسي الذي يعد الشخصية الرئيسية في تنظيم القاعدة، ومتهم بالتخطيط لشن هجمات على الغرب.
وأوضحت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الفرنسي ديفيد درجون - البالغ من العمر 24 عاما - ينتمي لمجموعة خراسان التابعة للقاعدة، وتستهدف تنفيذ عمليات إرهابية في الغرب، ويصف المسئولون الأمريكيون وفاته بمثابة نكسة خطيرة للتنظيم.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي - رفض الكشف عن هويته - "ديفيد شخصية خطيرة ووفاته نكسة للتنظيم، وكان من بين أهدافنا ونعتقد أننا حققنا الهدف ووفاته ستحتاج بعض اليقين؛ نظرا لعدم وجود قوات برية أمريكية في سوريا، ووفاته تتوج نجاح جهود واشنطن".
وأضافت الصحيفة، أن ديفيد كان مشجعا متحمسا لكرة القدم وولد في عائلة من الطبقة المتوسطة، اتجه للتطرف هو وشقيقه بعد طلاق والديه في عام 2002، وأخذ اسم داوود اسما جديدا له بدلا من ديفيد، وكان تحوله للإسلام المتشدد صدمة لعائلته وزملائه السابقين، وسافر إلى مصر لتعلم اللغة العربية في إحدى المدارس الدينية وسافر إلى فرنسا، وفي عام 2010 قال لعائلته إنه عائد إلى مصر ولكنه توجه إلى المناطق القبلية في باكستان للانضمام للمتطرفين في الجهاد الدولي، وتعلم هناك صناعة القنابل وأصبح خبيرا في المتفجرات.
