الثورة تدق أبواب بلجيكا.. وبروكسل تشتعل

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مساء أمس الخميس، اندلاع أعمال عنف شديدة عقب انتهاء مسيرة نظمتها النقابات والسياسيين اليساريين، وشارك فيها أكثر من 100 ألف مواطن للاحتجاج على إجراءات التقشف القسري .

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للسيطرة على الأوضاع في وسط العاصمة البلجيكية، التي شهدت عمليات تخريبية واسعة وإحراق للسيارات والممتلكات.

ورفع المتظاهرين شعارات "اقضوا على سبب الأزمة، وليس الفقراء"، "ارفعوا أيديكم عن سن التقاعد"، و"الإنسانية تتطلب مواجهة جشع الشركات".

وقال ماك ليمانز رئيس التحالف النقابي المسيحي لرويترز "الإشارة واضحة. الناس غاضبون، سياسات هذه الحكومة غير متوازنة تماما ".

جاءت تلك المسيرة كافتتاحية غير متوقعة لحملة تنظمها النقابات العمالية ضد الائتلاف الحاكم، وسياساته لمحاباة أعلن عن استمرارها لنحو شهر تقريباً، تتوج بإضراب عام في 15 ديسمبر كانون الأول.

وعلى الرغم من البدء في محادثات التي تقودها الحكومة مع أرباب العمل والنقابات، تعهد الزعيم النقابي الاشتراكي رودي دي ييو بمواصلة الاحتجاجات لأسابيع وفقاً لما مخطط .