أشهر 5 نساء في الفيزياء.."سميرة" تكتشف القنبلة الذرية.. "كوري" وضعت نظرية النشاط الإشعاعي.. و"جوبرت"تكتشف أغلفة النواة.."ماريا"اخترعت التقطير الشمسي.."كوردوفا"عالمة "ناسا"

عندما تتحدث عن المرأة فغالباً ما يأتي في مخيلتك الجمال، والأناقة، والموضة، والطعام، لكن من الصعب أن تفكر في عبقريتها وذكائها.
فطبيعة المرأة تدفعها في معظم الأوقات نحو العاطفة أكثر من الأمور العقلية، لكن هناك العديد من النساء اللاتي استطعن كسر هذه القاعدة والخروج عن المألوف، ونرصد أشهر خمس نساء في عالم الفيزياء:

سميرة موسى
تعتبر العالمة المصرية سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية، ولقبت باسم مس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، وحصلت علي شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.

توصلت "سميرة" إلى معادلة مهمة تمكنها من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس، ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من أبسط المواد، وهو ما دفع أصحاب النفوس المريضة إلى التفكير في إغتيالها.
ففي عام 1952، استجابت لدعوة زيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا ، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في واد عميق.

ماري كوري
و"مارى كورى" هي عالمة فيزياء وكيمياء، عرفت بسبقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي، وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، كما تبوأت رتبة الأستاذية في جامعة باريس.

ومن إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي (وإليها ينسب مصطلح "نشاط إشعاعي") كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولوتونيوم واليورانيوم، وتحت إشرافها أجريت أولى الدراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة، كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.
وتوفيت ماري كوري عام 1934، بمرض فقر الدم اللاتنسجي الذي أصيبت به نتيجة تعرضها للإشعاع لأعوام.

ماري جوبرت
أما "مارى جوبرت"، عالمة الفيزياء الألمانية، فحازت على جائزة نوبل للفيزياء عام 1963، عن إدخالها نموذج الأغلفة للنواة الذرية، وهي ثاني امرأة تحصل على جائزة نوبل للفيزياء بعد ماري كوري.

ماريا تيلكيس
وبرعت العالمة ماريا تيلكيس فى مجال الفيزياء، وكان منزلها أوّل منزلٍ يعمل بالطّاقة الشّمسيّة بنسبة 100% ، وفي عام 1947 ابتكرت مولّد كهرباءٍ يعتمد على فرق درجات الحرارة لتوليد الكهرباء وتزويد المنزل بالكهرباء والحرارة، واستخدمت ماريا ملح الصّوديوم المُستخرج من أحماض الكبريت لتخزين الحرارة استعدادًا للأيام التي لا تتواجد فيها الشّمس، وقد نجح المنزل في تجاوز ثلاثة فصولِ شتاءٍ قبل أن ينهار النّظام.
وتعتبر "ماريا" أول من اخترع التقطير الشمسى، وأول نظام للتدفئة بالطاقة الشمسية، كما ابتكرت التقطير لمياه البحر والاستفادة منه في مياه الشرب.

فرانسي كوردوفا
أما العالمة المكسيكية فرانسى كوردوفا، فهى أمريكية الجنسية، وكانت أصغر امرأة تم تعيينها مديرة بوكالة "ناسا"، والحائزة على وسام العلوم من "ناسا".
ونشرت العديد من التجارب والحقائق العلمية على مر حياتها، وأصبحت الآن رئيسة جامعة "بوردو" المختصة في دراسة الهندسة الفضائية وهندسة الطائرات.