رئيس التحرير
عصام كامل

علاقة عاطفية بين مقاتل بـ"داعش" و"إيزيدية" تثير غضب "البغدادي"

فيتو

تسببت مؤخرا قصة حب كتبت فصولها داخل تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" في الموصل، شمال العراق، في هز أركان التنظيم.

وبرزت قصة الحب مثيرة بين أحد مسلحي "داعش" وفتاة إيزيدية أسيرة على غرار قصص حب قيس وليلى وروميو وجولييت وعنتر وعبلة.


وذكر موقع "بوزفيد" الأمريكي وقائع تلك القصة الغريبة التي وقعت بين عنصر في التنظيم وفتاة إيزيدية كانت ضمن اللواتي أسرهن "داعش"، إلا أن "أبو قتادة" أعجب بها إلى درجة الحب.

ونقل الموقع الأمريكي عن عنصر من "داعش" يدعى "أبو معاذ المهاجر" والذي ذكر في رسائل إلكترونية، تفاصيل تلك القصة التي هزت أوساط القيادات في التنظيم، فعلى الرغم من أن التنظيم يرى طائفة الإيزيديين طائفة كافرة وينص قانونها على ذبح رجالها وسبي نسائها، إلا أن أبا قتادة تعلق بتلك الفتاة الإيزيدية التي نجحت في تغيير فكره.

وتمكنت الفتاة من كسب قلب "أبو قتادة" فمن الذبح والقتل إلى الحب والتضحية ثم هروب الحبيبين.

وبحسب المعلومات التي أوردها الموقع الأمريكي، فإن "أبو قتادة" كان هو المسئول المكلف بتوزيع الفتيات الإيزيديات على المقاتلين أو بيعهن في أسواق الرقيق التي خصصها "داعش"، إلا أن عناصر التنظيم اكتشفوا تعلق "أبو قتادة" بإحداهن وتدعى "إيرين"، فقد فرق بينها وبين غيرها من الفتيات في المعاملة فكان يقدم لها أفضل الطعام والشراب ويعاملها أفضل معاملة.

وأضاف "أبو معاذ" الذي كشف القصة: "كانت المفاجأة الكبرى، عندما استيقظ رجال التنظيم ذات يوم، ليكتشفوا هروب "أبو قتادة" وإيرين، الأمر الذي وصل إلى مسامع الخليفة "أبو بكر البغدادي"، وطالب برأسيهما في الحال".
الجريدة الرسمية