«بيت المقدس» تنفي مبايعة «داعش».. مصادر: ضغوط من «دولي الإخوان» وراء التراجع.. التنظيم يضم عناصر من فلسطين والعراق ولبنان.. المخابرات الحربية ترصد تحركاتهم.. وتصفيتهم جمي
نفت جماعة أنصار بيت المقدس، صحة البيان المنسوب لها بخصوص مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وقالت في بيان، اليوم: «البيان المنسوب لنا بخصوص إعلان بيعة الجماعة لأمير داعش لا يخصنا، وعلى الجميع تحري الدقة والنقل عن مصادرنا الرسمية».
وعن عدم مبايعة الجماعة لـ«داعش»، قالت مصادر إن أفكار «بيت المقدس» لا تتوافق مع أفكار «داعش»، كما أن الجماعة تعتمد على نفسها، ولا تعتمد على من يعطي لها الأوامر، مضيفة: «هناك أيضا ضغوط من التنظيم الدولي للإخوان وراء عدم مبايعة بيت المقدس لتنظيم الدولة الإسلامية».
وأشارت المصادر، إلى أن «بيت المقدس»، تضم عددًا كبيرًا من دول مختلفة أبرزها «فلسطين، لبنان، العراق، سوريا».
كانت وسائل إعلام محلية وعربية، تداولت الأسبوع الماضي، بيانًا منسوبًا لجماعة بيت المقدس، تقول فيه: «نهيب بإخوتنا في أرض الكنانة وغزة وليبيا وسائر بلاد المغرب والمشرق أن يتوكلوا على الله وينحو نحونا ويبايعوا أمير المؤمنين، كي نوحد المسلمين ونجعل كلمة الله هي العليا ونرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله عالية خفاقة فوق أرجاء المعمورة بأسرها».
في السياق نفسه، قالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إنه لا وجود لـ«داعش»، مشيرة إلى أن العناصر التكفيرية المتواجدة في سيناء منتمية إلى «بيت المقدس»، وجماعة مجلس شورى المجاهدين، والسلفية الجهادية.
وأضاف: «جميع تحركات العناصر التكفيرية مرصودة من قبل المخابرات الحربية، وسيجرى القضاء عليهم تمامًا خلال الفترة المقبلة».
