"الغنوشي" يقود مؤامرة الإخوان للسيطرة على قصر الحكم في تونس
في إطار سعي فرع جماعة الإخوان في تونس لعرقلة تمكن حزب نداء تونس، الفائز بالاغلبية البرلمانية، من الوصول إلى قصر الحكم بمرشحه الباجي السبسي، التقى رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، اليوم الخميس، بعدد من المترشحين للرئاسة لبحث ملف الانتخابات، وتقديم الوعود بدعم أحد المرشحين الذي يقع عليه الاختيار.
والتقى الغنوشي القيادي المنشق عن حركة النهضة محمد الهاشمي الحامدي مرشح الرئاسة للانتخابات القادمة عن حزب تيار المحبة، ويعد هذا القرار تاريخيا.
ويأتي لقاء الغونشي مع الحامدي في إطار المصالحة بين " الابن الضال " للحركة الإسلامية ورئيس االنهضة بعد قطيعة لنحو ربع قرن اختار فيها الحامدي الوقوف مع نظام زين العابدين بن على ضد النهضة التي اختارت مواجهة "بن على" وقامت بعمليات إرهابية استهدفت مقرا للحزب الحاكم السابق.
كما التقى الغنوشي، سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الذي مثل مفاجأة تشريعية بحلوله ثالثا بعد النداء والنهضة وحصوله على 16 مقعدا في برلمان الشعب.
كما التقى رئيس حركة النهضة المرشح المستقل حمودة بن سلامة أحد الخماسي الذي يمكن أن تدعمه قواعد النهضة، والذي تحصل على أكبر عدد من التزكيات من نواب الحركة الإسلامية، والذي حاول أن يلعب دور الوساطة بين النهضة والنظام السابق الذي مكنه من وزارة الشباب والرياضة٠
وتجرى حركة النهضة اتصالات بكل الفاعلين السياسيين وتواصل استشارة قواعدها لتحديد موقفها من الانتخابات الرئاسية ومن الشخصية التي يمكن دعمها.