حملة لشباب صيدلة الزقازيق للمطالبة بمساواتهم بخريجي الطب
نظم العشرات من طلاب وخريجي كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، حملة لجمع توكيلات تمهيدا لرفع دعوى في المحكمة الدستورية العليا تطالب بأحقية الصيدلي الحكومي في إدارة صيدليته الخاصة دون إجازة واستقالة لرفع هذا الظلم عنهم، والمطالبة باعتبارهم عاملين من الدرجة الأولى ومساواتهم بزملائهم أبناء من خريجي كليات الطب وطب أسنان.
قالت هند أحمد إحدى خريجات كلية صيدلة الزقازيق: إن وزارة الصحة وجميع المؤسسات الصحية في مصر، تتعامل مع الصيدلي باعتباره من الدرجة الثانية بعد الطب والأسنان.
حيث تقوم هذه المؤسسات بتكليف الأطباء البشريين والأسنان فور تخرجهم، وتعطيهم الحق في ممارسة أو فتح عيادات خاصة بأسمائهم كممارس عام دون مؤهل أعلى أو كعيادات متخصصة بعد الحصول على الدبلوم أو الماجستير وهو على رأس العمل الحكومي، فيما تحرم الصيادلة من هذه الحقوق فتلقي بهم في الشارع لمدة سنة قبل التكليف، على حد قولها، وبعد التكليف يمنعون الصيدلي من فتح صيدليات كمديرين حتى وإن حصل على "لبن العصفور" كدرجة علمية، ولا يحق له أن يدير صيدليته الخاصة إلا إذا استقال أو حصل على إجازة.
وأضاف أحد شباب الحملة، أن الأجور المتدنية التي يحصل عليها الصيدلي لا يمكن أن تفتح بيتا أو تعول أسرة، كما أن كثرة عدد الصيدليات وخريجي كليات الصيدلة، جعلت دخل الصيدلي من العمل كمدير أيضا متدن لا يكفي لحياة كريمة ويدفن أحلام وآمال الصيادلة.
وأوضح الشباب، أن الحملة سوف تبدأ من محافظة الشرقية تمهيدا لجمع توكيلات من جميع خريجي صيدلة على مستوى الجمهورية، وقالوا إن هناك مجموعة من المحامين الذين أخذوا على عاتقهم رفع هذه الدعاوي إلى المحكمة الدستورية العليا، بعد جمع أكبر عدد من التوكيلات من الشباب.